عربية ودولية

خان شيخون تختنق بكيميائي الأسد :

صدى الوادي – متابعات
أشعلت صور ضحايا الهجوم الكيميائي بغاز “السارين” على مدينة خان شيخون في ريف إدلب شمالي سوريا مواقع التواصل الاجتماعي.

فأطلق ناشطون سوريون وعرب وسوما عدة أبرزها” #خان_شيخون_تختنق، والكيماوي برعايةدولية، ومجزرةالكيماوي خان شيخون،
وكانت مديرية صحة إدلب قد أفادت بارتفاع عدد ضحايا غارة بغاز السارين شنتها طائرات النظام على مدينة خان شيخون، إلى مئة قتيل وأكثر من أربعمئة مصاب، معظمهم من الأطفال. وبث ناشطون صورا توثق اختناق عائلات بأكملها.
وتناول الناشطون صور الضحايا المختنقين -وخاصة الأطفال منهم- الذين أعادوا إلى الذاكرة جزءا من مشاهد مجزرة الكيميائي الأم في أغسطس/آب 2013، التي ارتكبها ذات النظام في ريفي دمشق الشرقي والغربي، واتبعوها بتعليقات تحمل معاني إنسانية حينا وهجوما على المجتمع الدولي أحيانا.

وحمل الناشطون -كشأن الكثير من المحليين- مسؤولية هذا الهجوم بسبب تراخي المجتمع الدولي في العقاب، وفي مقدمتهم الولايات المتحدة، فعنون موقع سوري خبره بالتالي “الأسد يستغل تطمينات واشنطن ويكرر مجزرة غوطة دمشق في خان شيخون”.
وأضاف آخر “الدول العربية في القمة العربية نائمه نومة أهل الكهف، والمجتمع الدولي الذي يتكلم عن حقوق الإنسان أين؟ مات العالم والدول والمجتمع.. ماتت القيم والأخلاق والإنسانية مع قتل السوريين بغاز السارين”.
ومن هول المشهد والجثث المتناثرة على أطراف الطرقات وبين المزارع، علقت شبكة “حلب اليوم” على صورة أب يحتضن طفلته المختنقة وعيناه اغرورقت بالدمع، “وكيف لا تختنق الدموع في عينيه وقد اختنقت أنفاس ابنته وماتت دون أن يسيل دمها”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى