الرئيس هادي ونائبه ورئيس مجلس الوزراء يبعثون برقيات عزاء للملك سلمان:

صدى الوادي / متابعات
بعث رئيس الجمهورية، ونائبه، ورئيس مجلس الوزراء، برقيات تعازي إلى خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، وولي ولي عهده، في استشهاد 4 ضباط، و8 من الجنود السعوديين، إثر سقوط طائرتهم في محافظة مأرب.

وأشاد الرئيس عبد ربه منصور هادي، بالمواقف الأخوية المشرفة الذي تضطلع بها المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعب من خلال وقوفهم إلى جانب الشعب اليمني في مختلف المراحل والظروف، لاسيما من خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تمر بها اليمن وقيادتها للتحالف العربي لدعم الشرعية واستعادة الدولة وإعادة الأمن والاستقرار إلى كافة المدن والمحافظات اليمنية بعد عمليات الانقلاب التي قامت بها المليشيا الحوثية وصالح .

وأكد الرئيس أن أبناء الشعب اليمني لن ينسوا مثل هذه المواقف البطولية الشجاعة التي جسدها أبطال القوات المسلحة السعودية من خلال وقوفهم جنباً إلى جنب مع إخوانهم من قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية في سبيل الدفاع عن الأمن والاستقرار ووحدة الهدف والمصير المشترك .

وقال رئيس الجمهورية: “إن التضحيات الجسيمة التي قدمتها المملكة العربية السعودية ستظل محفورة في أذهان ووجدان كافة أبناء الشعب اليمني من خلال تقديمها قوافل من الشهداء دفاعاً عن الأمن والاستقرار، والعروبة والهوية الواحدة”.

بدوره، بعث نائب رئيس الجمهورية الفريق الركن علي محسن صالح برقيتي عزاء ومواساة إلى كلٍ من ولي عهد المملكة العربية السعودية الشقيقة النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتعزيتهما في استشهاد 12 من أبطال القوات المسلحة السعودية جراء سقوط طائرة عمودية من نوع (بلاك هوك) أثناء تأدية مهامها العملياتية في محافظة مأرب.

وأكد الفريق محسن، أن هذه التضحيات ستُخلد في سفر التاريخ وستتناقلها الأجيال كمواقف أخوية صديقة جسدت عمق العلاقات بين البلدين ووحدة الهدف والمصير.

من جانبه عبر رئيس الوزراء الدكتور أحمد عبيد بن دغر، عن حزنه الشديد جراء الحادث المؤلم لسقوط طائرة عمودية تابعة للقوات المسلحة السعودية المشاركة ضمن قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، واستشهاد 12 ضابط وجندي.

وأكد الدكتور بن دغر، أن ما يقدمه الأشقاء في المملكة العربية السعودية قائدة التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن من تضحيات جسيمة، ستخلد في ذاكرة الأجيال اليمنية المتعاقبة التي لن تنسى وستظل تحمل بكثير من التقدير والامتنان والعرفان هذه المواقف، وستبادل جيرانها وأشقائها الوفاء بالوفاء وستكون حصنا منيعا مصدرا لأمنهم واستقرارهم لا كما إرادتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية ومشروعها الإيراني التخريبي.

وأشار الى ان الشهداء الابطال من دول التحالف العربي ورفاقهم في الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، يجسدون رمزا وعنوانا بارزا للتضحية والفداء من أجل وحدة الأمة العربية وتماسكها وصمودها في وجه الأطماع التي تستهدفها، وستظل ذكراهم العطرة خالدة كأبطال سطروا بدمائهم تاريخاً مشرفاً في مرحلة فارقة وحرجة في حاضر ومستقبل الأمة العربية.

وأكد رئيس الوزراء ان الغاية والهدف الذي من اجله وقدم هؤلاء الشهداء الابرار من ابطال وصقور الجو السعودي ومن سبقهم، ارواحهم في سبيلها بات الوصول اليها قريبا جدا، وسيكون الانتصار الكبير والوشيك على المليشيا الانقلابية وتخليص اليمن والمنطقة من شرورها واجندتها المشبوهة هي عنوان الوفاء والتقدير لارواحهم ودمائهم الزكية الطاهرة.