صدى الوادي – سيئون / محمد سليمان
مطار سيئون الدولي نافذة اليمنيين الوحيدة إلى الخارج والمطار الأكثر امنا بالجمهورية اليمنية والذي يمثل أحد جواهر المؤسسات القليلة التي تقدم خدماتها لليمنيين كل اليمنيين دون إستثناء أو تمييز.
لم يأتي هذا الإنجاز من فراغ بل كان نتاج تضحيات قدمها الكثير من أبناء الوطن شماله قبل جنوبه وكان نتاج إقدام وتضحية قدمته قيادة ومنتسبي كتيبة حماية المطار التابعة للجيش بمعية زملائهم من الأجهزة الأخرى .
قيادات حضرمية تولت زمام حماية مطار سيئون الدولي ومعها افراد مخلصين مزيج من قيادة صادقة وجنود مخلصين أفرزت هذا الإنجاز الذي يحسب للمشروع الحضرمي القادم مشروع الأمن والتعايش المشترك وحسن الجوار .
حماية حضرمية كاملة لمطار سيئون الدولي جعلت منه نموذج لبقاع الأرض التي لا تقبل التمييز بشهادة واشادة الكثير من أبناء الوطن عندما يرون تعامل الجنود الحضارم الذين تولوا حماية المطار في الآونة الأخيرة شهادات وإشادات يضعها كل حضرمي عسكري ومدني وسام على صدر العز والنخوة والشهامة الحضرمية .
فبعد أن أثبت الحضارم قوة وصلابة في تأمين مصالحهم الحيوية يجب ان يتم توسيع تلك الدائرة في وادي حضرموت لتخرج من مطار سيئون لتصل لكل مناطق وادي حضرموت أسوة بساحل حضرموت لتكون حماية الأرض الحضرمية كاملة بيد أبنائها.
