صدى الوادي – سيئون / متابعات
عبر عدد من مواطني مديريات وادي حضرموت عن إرتياحهم الكبير من إستقرار خدمة الكهرباء خلال الأسبوعين الأخيرين بدون إنقطاع طويل ، متمنيين بذلك إنتهاء معاناتهم والى الأبد بسبب الإنقطاعات المتكررة للكهرباء خلال السنوات الماضية الناتج عن العجز في القدرة التوليدية .
وأوضح عدد من أهالي مديريات الوادي في اتصالات هاتفية ولقاءات عامة أجراها المحرر الصحفي بوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) بسيئون أن فرحتهم بعدم انقطاع الكهرباء هذه الأيام لا توصف أولا لأنها صادفت أيام إختبارات النقل التي تجرى لطلاب المدارس مما ساعد الأهالي لتوفير وتهيئة أجواء مناسبة للمذاكرة ، وأبعدت الأهالي من أجواء التوتر والانزعاج السريع بسبب حرارة الأجواء الطبيعية بالمنطقة .
كما استشعر المواطنين في أحاديثهم إنعكاسات إستمرار الكهرباء في تحسين مداخل أصحاب الأعمال الحرة التي تعتمد على الكهرباء ومنها ورش الألمنيوم والحديد والنجارة في الايفاء بالتزامات مواعيد انجاز طلبات زبائنهم ، وتأثير هذا التحسن الملحوظ في الكهرباء بصورة ايجابية في زيادة حركة التسوق التي تشهدها المدن الرئيسية لاقتناء إحتياجات شهر رمضان المقبل بعد أن توفرت الوقود من الديزل والبنزين بشكل كافي في جميع محطات توزيع الوقود مما شجع الكثير من الأسر إلى القيام بجولات في الأسواق والساحات والشوارع إبتهاجا باستمرار الخدمات والأنوار المضيئة التي تتزين بها تلك الشوارع والساحات وتدخل الفرحة والبهجة وتعيد الأمل في النفوس أن الغد سيكون أفضل وأجمل .
ونقل أحد المتحدثين على لسان كبار السن وخاصة المقعدين منهم الذين يلهجون بالدعاء للمسئولين في السلطة المحلية والجهات ذات الاختصاص بالمحافظة كل في موقع مسئوليته الذين كانوا السبب بعد الله في إستمرار الكهرباء حيث يشعرون بالارتياح التام بعد أن كانت الأسر تستنفذ كامل طاقاتها ومدخراتها من أجل توفير الحد الأدنى من التكييف المطلوب لحالات المقعدين الذين تجهدهم الأجواء الحارة بشكل تام .
وتوقع بعض المتحدثين أن مستوى تحصيل إيرادات الكهرباء ستزداد أكثر من المتوقع لانتهاء الأعذار التي يتحجج بها المتأخرين عن سداد رسوم الكهرباء خلال السنوات الماضية مما سيساعد ذوي الاختصاص بالكهرباء على تركيز تفكيرهم في الحفاظ على استمرار الكهرباء بشكل دائم دون انقطاع .
