ضربات حماس على إسرائيل تخسرها شركات طيران العالم والمخاوف الدولية تتزايد .

أغلقت سلطات الكيان الإسرائيلي مطار تل أبيب الرئيسي بعد قصف صاروخي عنيف من قبل الفصائل الفلسطينية، ودوَّت صافرات إنذار في محيط تل أبيب وسط #إسرائيل.

وأعلنت كتائب القسـ..ام، الجناح العسكري لحركة حمـ..اس، أنها تقصف مطار بن غوريون القريب من تل أبيب “برشقة صاروخية” رداً على القصف الإسرائيلي المتواصل والمكثف على قطاع غزة والذي يستهدف المدنيين الفلسطينيين، ويخلف دماراً واسعاً ومئات الضحايا.

وخلق هذا الوضع حالة هلع لدى الخطوط الجوية الدولية، والتي أوقفت رحلاتها إلى إسرائيل حتى إشعار آخر، بما فيها شركات طيران أمريكية كبرى مثل دلتا إيرلاينز وأميركان إيرلاينز ويونايتد إيرلاينز، إضافةً إلى الخطوط الجوية الفرنسية والكندية والتركية وغيرها.

وكانت في اليوم الثاني للحرب أعلنت أكثر من 40 شركة طيران أمريكية وكندية وغيرها تعليق عملياتها الجوية إلى إسرائيل وإجلاء موظفيها من هناك.

إلى ذلك لا تزال المخاوف مسيطرة على الصعيد الاقتصادي العالمي من هذه الحرب العنيفة التي أثرت بشكل مباشر على الاقتصاد الدولي.

وعبَّرت بنوك عالمية مثل البنك المركزي الأوروبي عن قلقها من تطورات أسعار النفط العالمية جراء الوضع في إسرائيل التي أوقفت من جانبها حقل غاز رئيسياً هو حقل تمار الساحلي، والذي يعد مصدراً رئيسياً للطاقة.

وتدور التوقعات حول أن تؤدي الحرب الفلسطينية الإسرائيلية إلى رفع أسعار النفط العالمية لمستوى 100 دولار للبرميل، وفقاً لما نشرته رويترز واطلع عليه بقش.

وتزيد الحرب الدائرة من الضبابية حيال مستقبل الاقتصاد العالمي الذي عانى بالفعل خلال الجائحة ومن بعدها حرب #روسيا و #أوكرانيا، وربما يرفع الضغوط على الأسواق الأمريكية التي لا تزال تتكيف مع احتمال أن يحتفظ مجلس الاحتياط الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بأسعار الفائدة عند مستويات مرتفعة لفترة أطول مما توقعه العديد من المستثمرين.

وبالنسبة للبنوك المركزية، تمثل هذه الحرب تحدياً حيال مدى احتمالية زيادة معدلات التضخم حسب متابعات بقش، لا سيما أن منطقة الشرق الأوسط ليست فقط موطناً لمنتجي النفط الرئيسيين، كـ #السعودية، بل تمتد أيضاً إلى ممرات الشحن التجارية الرئيسية عبر قناة #السويس.

إلى ذلك قدَّرت تقارير إسرائيلية أن الأضرار المباشرة الأولية التي تكبدها الكيان الإسرائيلي في اليوم الأول من الحرب (07 أكتوبر 2023) في المناطق المحاذية لغلاف غزة لا تقل عن 3 مليارات شيكل، وهو ما لم يحدث في أي حدث حربي من قبل.