عربية ودولية

55 لاجئاً سورياً في ظروف صعبة بين المغرب والجزائر أكثر من 20 يوما ومناشدات باستقبالهم :

صدى الوادي / متابعات

ناشد كل من البرلماني المغربي خالد البوقرعي والإعلامي الجزائري أنور مالك سلطات بلادهما استقبال 55 لاجئا سوريا عالقين على الحدود بين الجزائر والمغرب منذ أكثر من عشرين يوما، ويعيشون ظروفا بالغة الصعوبة.

وقال البوقرعي النائب عن حزب العدالة والتنمية الذي يقود الائتلاف الحكومي : “يجب علينا أن نجد حلا لما يزيد على خمسين سوريا عالقين في الحدود مع الجزائر”.

وأضاف -خلال اجتماع لجنة الخارجية بمجلس النواب (الغرفة الأولى بالبرلمان)- أن هؤلاء السوريين قصدوا المغرب “لكرم شعبه” ما يقتضي استقبالهم بغض النظر عن طبيعة العلاقة التي تربط المغرب بالجزائر.

من جهته طالب الكاتب و الإعلامي الجزائري المعروف أنور مالك سلطات بلاده إنقاذ السوريين العالقين على الحدود .

وقال مالك في تغريدة على حسابه على تويتر : كجزائري أطالب السلطات الجزائرية بانقاذ سريع لهؤلاء العالقين السوريين فما يحدث لهم ليس من الشهامة وستبقى وصمات عار في جبين #الجزائر و #المغرب

يشار إلى أن تنظيمات حقوقية وثقافية مغربية وأجنبية طالبت الرباط أيضا بالوفاء بتعهداتها الدولية حول اللاجئين الهاربين من الحروب ببلدانهم، لدفعها إلى التكفل بالحالة الإنسانية لعائلات سورية عالقة بالحدود مع الجزائر، منذ قرابة شهر.

وكانت سلطات المغرب قد اتهمت في وقت سابق الجزائر بترحيل 55 بينهم نساء وأطفال “في وضع بالغ الهشاشة”.

وقد استدعت الرباط السفير الجزائري لديها للتعبير عن “قلقها البالغ” معتبرة أن “هذه المأساة الإنسانية التي يعيشها هؤلاء المواطنون السوريون لا يجب أن تشكل عنصرا للضغط أو الابتزاز”.

وبدورها، استدعت الخارجية الجزائرية السفير المغربي لتعبر له عن الرفض المطلق لهذه “الادعاءات الكاذبة”.

وقالت الوزارة الجزائرية إنها أوضحت للسفير المغربي أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة، وأن هدفها الوحيد هو “الإساءة للجزائر”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى