أخبار اليمن

علماء ودعاة اليمن: يدعون لإغاثة المتضررين وسرعة الحسم العسكري :

صدى الوادي / متابعات :
يواصل علماء ودعاة اليمن حملتهم في كشف سياسات مليشيا الحوثي وصالح التجويعية بحق الشعب اليمني، والتي بلغت مدى يصعب مواجهته ببرامج إغاثة موسمية بل صار بحاجة لبرامج إغاثية ومساعدات إنسانية ذات مدى وكلفة عالية، وكشف التقرير الذي أصدره برنامج التواصل مع علماء اليمن بالتعاون مع مركز الدراسات والإعلام الاقتصادي، عن مأساة إنسانية يعيشها الشعب اليمن بفعل ممارسات النهب والسرقة لإيرادات الدولة ونهب الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية في لبنك المركزي ونهب كل ما يستطيعون نهبه، من الموارد السيادية وغيرها لصالح قادة الانقلاب، مما تسبب في كارثة إنسانية في اليمن فصار أكثر من 20 مليون يمني بحاجة للمساعدات المختلفة.

وجوب الإنفاق وإغاثة أهلنا في اليمن

وقال الشيخ/ أحمد المعلم نائب رئيس هيئة علماء اليمن إن هذه الميليشيا حاقدة على الشعب وتعيش على دماء وأشلاء الناس ولا يبالون، ولهم مآرب أخرى من هذا التجويع، :وأردف حديثه بالقول: نحن بهذه الحملة نخاطب من بيده أن يعمل، نخاطب دولتنا وحكومتنا الشرعية، فهي المسؤولة عن من هم تحت قبضة الانقلابيين، أو من هم في الأماكن المحررة، وندعوهم لعمل كل ما بوسعهم أن يوصلوا شيئاً من الخير.

ودعا الشيخ المعلم المنظمات الخيرية المحلية والإقليمية أن يفكروا في أسلوب يمكنهم من إيصال هذا الخير الذي في أيديهم إلى إخوانهم الذين يرضخون تحت الحصار والتجويع والقهر، وخصوصاً ونحن نستقبل شهر رمضان.

من جانبه قال الشيخ عمار بن ناشر رئيس رابطة علماء عدن إنه بفضل الله ورحمته بالشعب اليمني، ثم بجهود الجمعيات الخيرية، ومركز الملك سلمان، وهيئة الإغاثة الكويتية، ومؤسسة قطر الخيرية، والهلال الأحمر الإماراتي ، والجنود المجهولين على الأرض وإلا كانت البلاد في وضع أسوء بكثير، وخاصة مع انقطاع الرواتب وتسلط فئة لا علاقة لها بالعلم ولا الإنسانية ولا الوطنية.

وأضاف: الشيخ عمار بن ناشر: ما تقوم به المملكة قيادةً وحكومةً، وشعباً من أعظم صور التكافل، ونحن ندعوهم وندعو الشعوب أن يجتمعوا تحت هذه الراية المباركة. والحقيقة ما تقوم به هو حفظ لمصالح اليمن، وحفظ لمصالح المنطقة بشكل عام.

حسم المعركة كفيل بإنهاء معاناة اليمنيين

من جانبه شدد الشيخ محمد الحزمي عضو برنامج التواصل علماء اليمن على أن الحسم العسكري والقضاء على الانقلاب هو الكفيل بإنهاء معاناة اليمنيين

وقال: هذه الميليشيا جاءت فجففت منابع الخير، الجمعيات الآن صارت منعدمة، وإن بقيت بعضها فالناس لا يجرؤن أن يتبرعوا لهذه الجمعيات؛ لأنهم محاصرون من قبل الميليشيا، ويُتهمون بأنهم تكفيريون ومرتزقة وخونة، جففوا جيوب الموظفين الذين يجب أن يعطوا حقهم فما بالك بجمعيات خيرية أو غير ذلك!

وأكد الحزمي أن انهيار الاقتصاد اليمني ومشاكل اليمن كلها نتاج الانقلاب الذي حدث، والوضع يزداد سوءاً، وكلما تأخر الحسم زادت معاناة اليمنيين، واليمنيون اليوم هم الشعب الوحيد في الكرة الأرضية الذين يشتغلون بلا رواتب.

من جانبه اكد الشيخ محمد بلفخر أن ما وصلت إليه البلاد من جوع وفقر وعوز وقتل وتشريد من أسوء المراحل التي مرت على التأريخ اليمني منذ قرون مضت، ولم يصل اليمن إلى هذا المستوى إلا في عهد الميليشيا الحوثية وشريكها صالح.

ويتساءل الأستاذ بلفخر: إن لم تكن أفعال الميليشيا جرائم ضد الإنسانية! فماذا تكون؟ محاربة الإنسان في روحه ومصدر رزقه وفي أسرته وبيته الذي يفجر فيصبح مشردا في العراء! حجم الدمار في كل المدن التي وصلت إليه آلياتهم العسكرية، إن لم يكن هذا هو الإرهاب! فما هو الإرهاب.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى