المقالات

كرامتُنا ( ممرمطه ) ياوكيل …

بقلم :  سليمان مطران
في المؤتمر الصحفي الذي دعت اليه السلطة المحلية بالوادي ممثلة بوكيلها الاخ / عصام بن حبريش أسهب فيه عن شجاعة السلطة في تفكيك شفرة الغازية   فهي اولا واخيرا مسألة ( كرامه) كما اوردها و رددها ولا ادري حقيقة مقصوده هل ( كرامة )  السلطة ؟  ام ( كرامة ) وادي حضرموت ؟  ام ( كرامة )  مواطنيه ؟  غير انني اشكره تذكيري بان لنا ( كرامة )  ضاعت بفعل سلطات أمتهنت كرامة مواطنيها وداست على سمعته وانسانيته معتقدين  انها في الاكل والملبس فصيرونا كالانعام ( ناكل ونبعر وننكح ونتوالد  )
الكرامة ياوكيلنا لا تقف عند تشغيل ( توربين وفك شفره ) ومشكرين  .

لكن اعادة كرامة مواطن حضرموت الداخل ( ان كنت تعنيها ) شفراتها كثيره تحتاج  ( فكفكه )  .

اعادة كرامة المواطن اللي ( نعنيها ) تبدأ من الشارع حيثُ يُهان رجل سلطة المرور من مَن يرون انفسهم وابنائهم وحاشيتهم  يَرهبون القانون ولا يُرهبهم ،الامر الذي صنع من بعض رجالها يتوسلونهم السماح فيُفرِّط في كرامته  بريالات معدودات  .

اعادة كرامة المواطن تبدأ من تحت قدميك  في عدالة حق التوظيف لأبنائنا وفقا والكفاءة العلمية و في سرعة انجاز حل قضاياه في الدوائر الحكومية   .

اعادة كرامة المواطن في عدم رؤية طوابير مَذَلة المتقاعدين ممن اشتعلت روؤسهم شيبا  ووهن العظم منهم  يستجدون حقوقهم امام مكاتب البريد  .

اعادة كرامة المواطن في وادينا بالوقوف الى جانبه وحفظ هويته وتراثه من السيول البشرية المتدفقة من مختلف محافظات الجمهورية التى تلعب وتعبث بالبلد   . 

اعادة كرامة المواطن بازالة كل الحواجز الاسمنتية ( شارع دار الضيافة ) و ( خط مريمة ) الذي تم اغلاقهما بحجة ما يسمى ( القاعدة ) وتسببا في ازهاق ارواح ابنائنا  واعاقة بعضهم   .

اعادة كرامة مواطن الوادي في احقاق واقرار حقوقه في المواطنه ليشعر انه من الدرجة الاولى في مسقط راسه لا السادسة .

اعادة كرامة مواطن بلدي ان يكون هو ( الافندم ) ولا ( فندم ) قبله ولا بعده .

اعادة كرامة المواطن في وقف عجلة وغطرسة وتهور  بعض سائقي مركبات الجيش التي حصدت من الارواح ماحصدت   .

اعادة كرامة المواطن في سرعة معاقبة من يسئ لحضرموت وناسها و يدوس القانون 

اوووووووه ياوكيلنا كرامتنا ( ممرمطه ) تحتاج قوة وشدة بأس لفك ( شفراتها )

فهل انت فاعلها ؟   .

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى