في تخبط واضح أمام تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي، وبعد إعلان النظام الإيراني إجراءه تجربة صاروخية باليستية بنجاح، نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إجراء بلاده للتجربة الأسبوع الماضي، مستبعداً في الوقت ذاته إعادة التفاوض مع الولايات المتحدة بشأن الاتفاق.
وقال “ظريف”، في مقابلة مع وكالة أنباء “أسوشييتد برس”: إننا بحاجة إلى التحقق من وقائعنا قبل أن ندلي ببيانات.. يقلقني أن يلعب الناس مع الحقائق، وينتجون حقائق بديلة!
ويأتي هذا النفي بعد نشر “فوكس نيوز” تقريراً حصرياً عن مسؤولين أمريكيين ينفون فيه أي تجربة صاروخية لإيران، ووصفوا ما حدث بالتجربة المفبركة والمزيفة.
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد تحدثت عن نجاح تجربة صاروخية باليستية قد أجريت بحضور الرئيس الإيراني حسن روحاني، في ختام عرض عسكري، وهو ما ردّ عليه “ترامب” بأن الاتفاق النووي بعد التجربة أصبح لاغياً.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه اتخذ قراراً حول الاتفاق النووي، وسيفصح عنه لاحقاً أمام الإعلام.
وكان مستشار الأمن القومي هربرت مكماستر قد أعلن في حوار تفلزيوني أن الولايات المتحدة تعدّ خطة كبيرة لمواجهة إيران في المنطقة، مضيفاً أن قرار “ترامب” سيكون من ضمن ذلك المخطط.
