عربية ودولية

إسرائيل تمنع الطواقم من البحث عن الجثامين شهداء نفق غزة يرتفعون إلى 12 و«السرايا» تتوعّد

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي رسمياً، أمس، استشهاد 5 من نشطائها فقدوا داخل نفق استهدفته إسرائيل قبل 5 أيام في جنوب قطاع غزة، مؤكدة أن النفق «ليس الوحيد». وما زالت قوات الاحتلال تمنع الطواقم من الوصول إليه وانتشال الجثامين.

ونعى بيان صدر عن «سرايا القدس»، الجناح العسكري للجهاد، الشهداء الخمسة في النفق الذي فجره جيش الاحتلال الإسرائيلي بخان يونس، الاثنين الماضي، ما يرفع الحصيلة الى 12 شهيداً بعد أن كان 7 قضوا لدى محاولتهم الدخول إليه لإنقاذ المفقودين فيه.

وقالت السرايا في البيان إن «خمسة جدد من أبطالنا.. ارتقوا جراء القصف الصهيوني الغادر لنفق السرايا مساء الاثنين الماضي».

وأكد البيان أن استهداف إسرائيل للنفق «سيكون دافعا لاستمرار الإعداد في هذا السلاح الرادع (الأنفاق)، الذي يمثل مفتاح فكاك الأسرى من داخل سجون الاحتلال»، مبينا أنه «رغم الإجراءات الأمنية المعقدة واستخدام الاحتلال للتكنولوجيا في حربه ضد الأنفاق، استطاع مجاهدونا العبور من خلال نفق الحرية، الذي هو ليس الوحيد، لمسافة مئات الأمتار الى داخل أراضينا المحتلة».

ومنع جيش الاحتلال الاقتراب من المنطقة المحيطة بالنفق، للبحث عن الناجين أو استخراج الجثامين، في خرق للقوانين الدولية.

وقال الدفاع المدني في بيان، «أبلغنا من قبل اللجنة الدولية للصيب الأحمر برفض الاحتلال السماح بالدخول لتلك المنطقة واستكمال عمليات البحث واشتراطه الحصول على معلومات تتعلق بجنوده المفقودين خلال العدوان 2014» الذين تأسرهم حماس.

وبثت سرايا القدس فيديو لراجمات صواريخ وكتب عليها «الوقت نفد» في تلويح بالرد على تفجير النفق.

وبدأ الاحتلال إقامة ساتر ترابي ضخم بمحاذاة المنطقة التي جرى قصف النفق فيها، فيما أصيب فلسطينيان بجروح أمس، برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات قرب السياج الفاصل وسط القطاع. وذكرت مصادر طبية أن فتى يبلغ (17 عاما) وشاب يبلغ (25 عاما) أصيبا على أطراف مخيم البريج للاجئين وسط القطاع.

اعتقلت قوات الاحتلال، أمس، فلسطينيين اثنين من مدينة بيت لحم. وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اعتقلت شادي محمد عبد الله الهريمي (29 عاماً) بعد اقتحام منزل والده وتحطيم بعض محتوياته. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اعتقلت وليد جاد الله (40 سنة) وهو من مدينة نابلس بعد مداهمة محله التجاري في بيت لحم.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى