شنت مقاتلات النظام السوري هجوما جويا على الغوطة الشرقية، فيما أمطرت المدفعية الأحياء السكنية بالقذائف موقعة قتلى وجرحى في صفوف المدنيين، في الوقت الذي تدخل الغوطة إلى اتفاق خفض التصعيد الذي اخترقته قوات النظام منذ اليوم الأول.وقال ناشطون سوريون إن ميليشيا الأسد استهدفت، أمس (الثلاثاء)، مدينة سقبا بعدة قذائف مدفعية، ما أوقع خمسة شهداء كحصيلة أولية بينهم امرأتان وطفلان، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة.
في غضون ذلك، أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش الروسي أن القوات الروسية في سورية اختبرت عمليا جميع أنواع الأسلحة الوطنية الحديثة وتمكنت من تطبيق مبدأ «هدف واحد.. قنبلة واحدة».
وقال رئيس الأركان العامة الروسية فاليري غيراسيموف، في اجتماع لهيئة الرئاسة بوزارة الدفاع الروسية، أمس (الثلاثاء)، إن القوات الروسية قامت خلال عملياتها في سورية باختبار صواريخ مجنحة بحرية وجوية وأحدث الطائرات والمروحيات وصواريخ جوية حديثة ومنظومات استطلاعية وغيرها من أنواع الأسلحة.
وأكد المسؤول العسكري الروسي أن استخدام وسائل استطلاعية قتالية على أساس منظومات استطلاع وإدارة واتصالات على نطاق واسع سمح بتطبيق مبدأ «هدف واحد.. قنبلة واحدة».
وقال غيراسيموف إن قصف مواقع الأعداء جرى حسب بعد المناطق المستهدفة، فالمناطق الواقعة على بعد حتى أربعة آلاف كيلومتر جرى استهدافها بصواريخ مجنحة بحرية من نوع (كاليبر) وصواريخ بحرية من نوع (X-101) وقاذفات بعيدة المدى من نوع (تو-22إم3).
