زار رئيس ما يُسمى بـ«المجلس السياسي الأعلى» صالح الصماد، حيًا سكنياً وسط العاصمة صنعاء، استهدفته مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، بعد أنباء تحدثت عن مقتله.
وكان موقع «سبتمبر نت» الناطق الرسمي باسم القوات الحكومية، نقل عن مصادر له إن غارات جوية شنتها مقاتلات التحالف العربي استهدفت منزلاً يتواجد به الصماد، في مديرية أفلح اليمن بمحافظة حجة (شمال غربي اليمن)، الثلاثاء الماضي.
وأضاف إن مصيره كان غامضاً في إشارة لمقتله بالغارة الجوية.
لكن الصماد المطلوب الثاني على راس قائمة للسعودية التي وضعت 20 مليون دولار، مقابل من يدلي معلومات عنه، ظهر اليوم وسط حشد من مناصري الجماعة في حي الصعدي، جوار مجمع العرضي بوزارة الدفاع.
ووفق وكالة «سبأ» التي يسيطر عليها الحوثيون فإن الصماد «اطلع على حجم الأضرار التي خلفها الاستهداف المتعمد والممنهج لطيران تحالف العدوان للمنطقة الآهلة بالسكان وإمعانه في استمرار ارتكاب المجازر والجرائم بحق الشعب اليمني منذ أكثر من عامين ونصف».
وأضافت إنه «وجه السلطة المحلية بأمانة العاصمة بوضع المعالجات العاجلة لتسكين الأسر المتضررة ورعايتهم، كما وجه أمين العاصمة والوكلاء المعنيين بتفقد ورعاية الأسر المتضررة».
