نفذ تحالف دعم الشرعية في اليمن عمليات نوعية في صنعاء وصعدة ومأرب دمرت 13 هدفاً عسكرياً للميليشيات الحوثية، كما أعلن تنفيذ 15 عملية استهداف ضد الميليشيات في مأرب والبيضاء خلال الساعات الـ24 الماضية، إلى جانب 19 عملية مساندة للقوات المشتركة في الساحل الغربي.
وأوضح التحالف، وفق تغريدات نشرتها وكالة الأنباء السعودية (واس)، أن الاستهدافات دمرت 11 آلية عسكرية ومنظومة دفاع جوي، وقضت على أكثر من 70 عنصراً إرهابياً، في مأرب والبيضاء.
وانهارت خطوط الميليشيات الحوثية في الساحل الغربي خلال ثاني أيام إطلاق القوات اليمنية المشتركة عمليات عسكرية خارج المناطق المحكومة بـ{اتفاق استوكهولم»، باتجاه محافظتي إب وتعز من الجهة الغربية.
وشملت عمليات التحالف مركز قيادة وسيطرة، وموقعاً لتخزين وتوجيه الطائرات المسيّرة، ونقاط إمداد وتموين.
في المقابل، اتجهت ميليشيا الحوثي لخلق انتصارات وهمية، في محاولة منها لتعزيز معنويات مقاتليها بعد تكبدها خسائر بشرية ومادية كبيرة، حيث روجت استهدافها لمطار مدني وقواعد عسكرية سعودية.
إلى ذلك، كشف مسؤول في الخارجية الأميركية في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، عن جهود قادها المبعوث الأميركي إلى اليمن تيم ليندركينغ، أثمرت إطلاق سراح نحو 30 موظفاً يمنياً الشهر الماضي، إلا أنه أكد وجود محتجزين آخرين في قبضة الحوثيين. وأضاف المسؤول الذي فضل عدم كشف هويته: «تم احتجاز 39 من موظفينا المحليين في صنعاء الشهر الماضي، وقد تم إطلاق سراحهم بجهود دبلوماسية قادها المبعوث الأميركي إلى اليمن في المنطقة، وبدعم شركائنا الدوليين، وما زال عدد من موظفينا محتجزين حتى الآن»، ووصف ليندركينغ أعمال الحوثيين بأنها «فظيعة وغير مقبولة على الإطلاق».
