أكد وزير الخارجية ، عبدالملك المخلافي، أمس الثلاثاء، أن الحكومة الشرعية لن تسمح لميليشيات الإرهاب والدمار الحوثية بتهديد الملاحة الدولية.
وأشار إلى حرص الحكومة اليمنية على السلام واستمرار تمسكها به وسعيها لتجنيب شعبنا الحرب والدمار، واستدرك بالقول “لكنها لن تسمح لميليشيات الإرهاب والدمار الحوثية أن تستمر في خيار الحرب والدمار الذي اختارته، ولا بتهديد الأمن والسلم في اليمن والمنطقة وتهديد الملاحة الدولية”.
وأكد المخلافي أن التهديد الصريح والواضح لجماعة الحوثي أمام نائب المبعوث الأممي إلى اليمن والوفد المرافق له، بما أسموها “خيارات استراتيجية، سيتم استخدامها في طريق اللاعودة، ومنها خيارات قطع البحر الأحمر والملاحة الدولية”، يكشف الوجه الإرهابي لهذه الجماعة واستهانتها بالمواثيق والمعاهدات الدولية.
وطالب في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع “تويتر”، المجتمع الدولي أن “يأخذ تهديدات جماعة الحوثي الإرهابية مأخذ الجد”.
وقال إن ميليشيات الحوثي سبق لها أن “هددت فعلا الملاحة الدولية في البحر الأحمر واعتدت على عدد من السفن”.
وشدد وزير الخارجية على أهمية إدراك المجتمع الدولي طبيعة هذه الميليشيات التي لا تضع أي اعتبار للسلام والأمن في اليمن والمنطقة أو السلام والأمن الدوليين، بحسب تعبيره.
وأضاف “إن الإعلان الواضح والصريح للحوثيين تمسكهم بنهج الحرب وتأكيدهم الاستمرار فيه إلى ما لا نهاية حتى لو واصلوا فقدان الأراضي، ولم يبق سوى مربع واحد أو مديرية واحدة، كما قيل في اللقاء بنائب المبعوث الأممي، يكشف الاستهانة بدماء اليمنيين، وأن هذه الميليشيات ليست مؤهلة لتكون شريكا في السلام”.
وجاءت تغريدات وزير الخارجية اليمني غداة تهديد القيادي الحوثي ورئيس مجلس الانقلاب غير المعترف به في صنعاء، صالح الصماد، أثناء لقائه نائب المبعوث الأممي بـ”قطع البحر الأحمر والملاحة الدولية”، على وقع الخسائر الميدانية التي تتلقاها جماعته.
