صدى الوادي – عدن/ خاص
اكد مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في عدن ، العميد الركن / علي منصور الوليدي في تصريحات صحفية ، أن كافة القوى السياسية والوطنية باختلاف توجهاتها ، ودول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية والجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والاسرة الدولية ممثلة بمجلس الامن الدولي والجمعية العامة للامم المتحدة ، مجمعة على استعادة النظام الشرعي في اليمن بقيادة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي ،
واشار الى ذلك وفق لما نصت عليه بالاجماع القوى السياسية بتنفيذ مخرجات الحوار ومصفوفة قرارات مجلس الامن الدولي بشان الازمة السياسية في اليمن.
وقال الوليدي انه ولا اظن أن هناك من يتجاهل او لم يستوعب حقيقة ذلك، باستثناء المليشيات الهجمية والطائفية الانقلابية المتمردة، التي لا يهمها سوى فرض الوصاية والهيمنة الدينية المتطرفة تنفيذا لاجندة ايران واطماعها الطائيفية التوسعية في المنطقة.
مؤكدا أنه لا أحد بمقدوره القفز فوق شرعية الرئيس هادي وقرارات الشرعية الدولية، ايا كان ، والتفرد بالقرار السياسي والوطني دون غيره، مهما كانت عظمة واحقية الشعارات التي يرفعها ، ولنا في جنون عظمة وغطرسة وغلو الرئيس صالح والمليشيات المتمردة انموذجا.
نافيا قطعيا ما تردده وتتوقعه وتتمناه من تسريبات اعلامية بعض وسائل ومطابخ القوى المعادية ، عن صدام مسلح بين قوات النظام الشرعي والمجلس الانتقالي في العاصمة عدن والمناطق المحررة.
مبينأ ان الجميع مطلع تمام على استتاب الحالة الامنية في عدن والمناطق المحررة وبما يجمع تلك القوات من مصير مشترك في هذه المعركة المصيرية المشتركة ومن تعاون وتنسيق ووئام تام ، تحت لواء القائد الشرعي الرئيس هادي وعاصفة الحزم بالتنسيق الدائم والمشترك مع قيادة قوات التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية ودولة الامارات العربية المتحدة في مواجهة المليشيات الانقلابية المتمردة وافشال المشروع الايراني التوسعي في المنطقة.
منوها أنه على تواصل دائم مع فخامة الرئيس الشرعي المتواجد في الخارج ودولة رئيس الوزراء في الداخل وقيادة المجلس الانتقالي والمقاومة الوطنية وقيادة الجيش والامن ، وانه لا هناك ما يدعو للقلق فالجميع يدرك جسامة المسؤولية الوطنية في الحفاظ على وحدة الصف الوطني والحفاظ على الانتصارات العظيمة في مواجهة التمرد الحوثي والفارسي المتخلف.
واختتم تصريحه بان الجميع يتفهم معاناة الناس وضنعك العيش وتردي بعض الخدمات والمطالبة بتحسينها وتصحيح الاخطاء ومعالجة المنقصات وتوفير الخدمات الضرورية لعامة الناس ، عبر النضال السلمي المشروع، دون غيره. وأن دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودول المجتمع الدولي تشاطرنا المسؤولية في ذلك.
