الاحتلال يدمّر مساكن فلسطينية في الضفة

شرعت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال في مدينة القدس، ترافقها قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس الاثنين، بهدم بنايات سكنية في منطقة بئر عونة غرب مدينة بيت جالا بالضفة الغربية المحتلة.

ونقلت وكالة معاً الفلسطينية للأنباء عن أهالي منطقة بئر عونة قولهم، إن خمس آليات ضخمة للهدم ترافقها قوات كبيرة اقتحمت الحي وحاصرت البنايات، قبل أن تشرع بهدمها. وقال زكريا الوحش أحد سكان منطقة بئر عونة إن الاحتلال شرع بهدم بنايتين سكنيتين تضمان 12 شقة، تعودان لعائلة زرينة، بذريعة البناء من دون ترخيص.

وتتعرض منطقة بئر عونة وقرية الولجة المتاخمتين للحدود الجنوبية لمدينة القدس المحتلة لحملات هدم وتهجير ممنهجة تنفذها سلطات الاحتلال، بهدف ترحيل سكان هذه المناطق وضمها للمستوطنات القائمة على أراضي الفلسطينيين، في إطار ما يسمى بمشروع القدس الكبرى.

وأخطرت قوات الاحتلال ثلاثة منازل بالهدم في قرية بيت دجن شرق نابلس. وقال غسان دغلس مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة، إن ما تسمى الإدارة المدنية التابعة لسلطات الاحتلال أخطرت بهدم 3 منازل في قرية بيت دجن بحجة البناء بمناطق «ج».

وأضاف دغلس إن المنازل تعود ملكيتها لكل من عميد أحمد ابو ثابت، ورأفت عناد أبو جيش، وسائد أحمد أبو جيش. وفي نابلس أيضاً اعتقلت قوات الاحتلال الطالب زيد فؤاد في الصف العاشر من مدرسة الساوية بعد اقتحام جنود الاحتلال المدرسة جنوبي نابلس.

واعتقلت قوات الاحتلال فلسطينيين اثنين من بلدة الحديدية في الأغوار بعد اقتحام منزليهما.

أضرب العاملون في مرافق وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا» في قطاع غزة أمس عن العمل ليوم واحد. ودعا اتحاد العاملين في أونروا إلى الإضراب احتجاجا على قرار الولايات المتحدة الأخير بتقليص الدعم المالي المقدم للوكالة الدولية. وعلقت «الأونروا» الدراسة في المدارس التابعة لها في غزة، وإغلاق مراكز تقديم المساعدات الغذائية، فيما اقتصر العمل في العيادات الصحية التابعة للوكالة على الطوارئ.

ولاحقاً تظاهر المئات من موظفي أونروا قبالة مقرها الرئيسي وسط غزة للمطالبة بالتراجع عن تقليص الدعم الأميركي وإيجاد حلول دولية لاستمرار خدمات الوكالة.

وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أشرف القدرة عن توقف العمل في مستشفى بيت حانون شمالي القطاع. وقال القدرة إن قرار توقف العمل في المستشفى يعود إلى نفاد الوقود، وعدم قدرة الصحة على شرائه في ظل انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة.