زعم مسؤولون بورميون أمس (السبت)، عدم صحة معلومات صحفية كشفت وجود 5 مقابر جماعية للروهينغا في قرية بولاية أراكان الحدودية التي تعرضت لحملة إبادة استهدفت الأقلية المسلمة، لكنهم أقروا بأن 19 مما يصفونهم «إرهابيين» قتلوا ودفنوا في تلك المنطقة.
وأورد تحقيق لوكالة أسوشيتد برس نقلا عن شهادات لاجئين روهينغا وتسجيلات فيديو التقطت بهواتف جوالة موثقة التاريخ، تفاصيل مجزرة ارتكبها جنود بورميون ووجود 5 مقابر جماعية لم يتم الكشف عنها سابقا في قرية غودار- بين في أراكان.
وتظهر صور التقطت بالأقمار الاصطناعية وحصلت عليها أسوشيتد برس قرية سويت بالأرض، وقرويين تم التحدث إليهم في مخيمات للاجئين في بنغلاديش يقولون إن عدد القتلى قد يبلغ 400 شخص.
