شهدت سراقب، شمال غرب سوريا، هجوماً بالغزات السامة ليل الأحد ما أدى بحسب الدفاع المدني السوري إلى إصابة 9 أشخاص بينهم 3 من عناصر الخوذ البيضاء فيما طالب الائتلاف السوري مجلس الأمن الدولي بالتحرك الفوري.
ونشر حساب الخوذ البيضاء على تويتر مقاطع فيديو مروعة، تظهر حالات اختناق، وقيام المسعفين بمساعدة المصابين.
إلى ذلك، ألحق قصف جوي يرجح أنه روسي أضرارا في مستشفى في مدينة معرة النعمان في ريف إدلب الجنوبي ايضا ما اضطره إلى التوقف عن العمل، بحسب ما أشار المرصد السوري لحقوق الانسان.
وافاد المرصد “عن انبعاث رائحة كريهة بعد استهداف مروحيات قوات النظام مناطق عدة في مدينة سراقب في محافظة ادلب، ما تسبب في حالات اختناق بين المدنيين”.
ونقل المرصد عن سكان ومصادر طبية أن عوارض الاختناق ناتجة عن استخدام غارات سامة، من دون أن يتمكن من تحديدها.
كما أسفر القصف الجوي لقوات النظام عن مقتل 6 مدنيين في بلدة كفرنبل قرب معرة النعمان.
يأتي ذلك في وقت اتهمت واشنطن قوات النظام السوري بشن هجمات كيمياوية عدة بغاز الكلور أو السارين خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذي نفته دمشق ووصفته، السبت، بـ”الأكاذيب”.
وكان مسؤول أميركي حذر في وقت سابق من أن واشنطن لا تستبعد شنّ ضربات عسكرية في سوريا نتيجة تلك الاتهامات.
يذكر أنه في 22 كانون الثاني/يناير، أصيب 21 مدنيا بينهم اطفال بعوارض اختناق وضيق تنفس بعد قصف لقوات النظام على مدينة دوما المحاصرة شرق دمشق، ورجحت مصادر طبية والمرصد السوري وقتها ان يكون ذلك ناجما عن غازات سامة.