عربية ودولية

مجلس الأمن يؤجل التصويت على هدنة سوريا إلى السبت

أفاد دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي أرجأ التصويت على مشروع قرار ينص على وقف لإطلاق النار في سوريا لـ30 يوما إلى السبت ظهرا، وذلك لـ”إفساح المجال أمام المزيد من المفاوضات”.
وكان رئيس المجلس الأوروبي، دونالد توسك قد قال الجمعة، إن الاتحاد الأوروبي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في سوريا مع سقوط موجة جديدة من القنابل على منطقة الغوطة الشرقية قبيل تصويت في مجلس الأمن الدولي على قرار يدعو إلى هدنة لمدة 30 يوما.
وأضاف توسك في مؤتمر صحافي أن روسيا وإيران، حليفتي دمشق، تسمحان بتكثيف الهجمات على مواقع المعارضة المسلحة في سوريا.

وأعلن الرئيس الفرنسي، مانويل ماكرون، أن بلاده ستفعل كل ما تستطيع مع روسيا للتوصل إلى هدنة في سوريا.
وأضاف ماكرون: “لدينا آمال كبيرة في التوصل لقرار في مجلس الأمن بشأن الهدنة في سوريا”.

من جهتها، قالت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، الجمعة، إنها تأمل في اتفاق مجلس الأمن الدولي هذا المساء على قرار يدعو لوقف إطلاق النار في سوريا للسماح بدخول المساعدات.
وأضافت ميركل للصحافيين خلال اجتماع لزعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل “كتبت أنا والرئيس (الفرنسي إيمانويل) ماكرون رسالة بخصوص الوضع المروع في الغوطة الشرقية في سوريا. أعني أننا دعونا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى فعل كل ما هو ممكن حتى يتبنى مجلس الأمن الدولي قرارا اليوم للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وتابعت ميركل: “آمل حقا أن يتسنى صدور هذا القرار هذا المساء، وخطابي أنا وإيمانويل ماكرون يؤكد على الضرورة الملحة لذلك”.

من جهة أخرى، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترمب موقف روسيا وإيران في سوريا، معتبرا أنه “عار”.
وقال ترمب في مؤتمر صحافي عقده في البيت الأبيض الجمعة، إن ما فعلته روسيا وإيران والنظام السوري مؤخرا في سوريا “عار” على الإنسانية.

وكان الرئيس الدوري لمجلس الأمن سفير الكويت، منصور العتيبي قد أعلن الجمعة، أن مجلس الأمن “يواصل العمل على فقرات” من مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار في سوريا، وبات “قاب قوسين من إقراره”.
وتابع السفير الكويتي قائلا “نكاد نصل”. وأدلى بتصريحه وهو محاط بسفراء الدول التسع غير الدائمة العضوية في مجلس الأمن، في مبادرة لتأكيد “وحدة” مجلس الأمن في مطالبته بوقف إطلاق النار في سوريا، بحسب قوله.
وارجأ مجلس الأمن الدولي التصويت، الجمعة، على وقف إنساني لإطلاق النار في سوريا يستمر شهرا ، وفق ما أفاد دبلوماسيون.
وتستمر المفاوضات لتجنب فيتو روسي علما بأنها المرة الثانية يتم فيها إرجاء التصويت على المشروع الذي ينص على إعلان هدنة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية وإجلاء الجرحى والمرضى.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى