نقلت صحيفة “الحياة” عن مصادر يمنية أن ميليشيات الحوثي أفرجت عن عشرات السجناء في الحديدة وزجت بهم إلى جبهات القتال.
المفرج عنهم كانوا معتقلين في قضايا جنائية واستخدمتهم الميليشيات لسد الخسائر البشرية الكبيرة، لاسيما في جبهات الساحل الغربي، وفق المصادر التي استندت إليها الصحيفة.
وزودت القيادات الحوثية السجناء بالسلاح ودفعتهم إلى الجبهات لتعوض الخسائر التي تكبدتها في عدة جبهات .
ويعتبر الزج بسجناء إلى جبهات القتال واحدة من استراتيجيات عدة تتبعها الميليشيات لمواجهة النقص العددي على الجبهات.
وتتمثل الاستراتيجية الأخرى في تجنيد الأطفال، حيث وثقت منظمات حقوقية تجنيد الحوثيين لأكثر من 20 ألف طفل للقتال في صفوفها، تغري بعضهم بمرتبات شهرية وترهب عائلات البعض، وتذهب إلى حد قتل بعضهم في حال رفض الانضمام لصفوفها.
وقدرت تصريحات سابقة لوزيرة الخارجية ، عبد الملك المخلافي، نسبة الأطفال في قوام الميليشيات بـ70%، تستغل الميليشيات صغر سنهم لزرع أيديولوجياتها المتطرفة في عقولهم وتنشئتهم على الولاء المطلق لها.
