عربية ودولية

ثمانية شهداء ومئات الإصابات برصاص الاحتلال الاسرائيلي خلال مسيرات العودة بقطاع غزة :

صدى الوادي – فلسطين / متابعات

استُشهد ثمانية شبان فلسطينيين، جراء اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أصيب 1100مواطناً بجروح مختلفة، خلال مشاركتهم في مسيرات العودة، التي انطلقت منذ ساعات صباح اليوم الجمعة، إلى المناطق الحدودية لقطاع غزة.

وفي التفاصيل، أفاد اشرف القدرة المتحدث باسم وزار الصحة الفلسطينية بغزة باستشهاد الشاب محمد كمال النجار (25 عاماً) برصاص الاحتلال، فيما أُصيب آخر، وصفت حالته بالمتوسطة، بمخيم جباليا شمال قطاع.

وإلى مدينة غزة، أفاد القدرة بارتقاء أربعة شهداء برصاص الاحتلال خلال مشاركتهم في مسيرات العودة على الحدود الشرقية لمدينة غزة.

وأشار القدرة إلى أن الشهداء هم محمد أبو عمر (27 عاما)، وأحمد إبراهيم عودة (19 عاماً)، وجهاد فرينة (34 عاماً)، ومحمود سعدي رحمي (33 عاما).

بدوره، أفاد الدكتور أيمن السحباني، مدير الإسعاف والطوارئ في مستشفى الشفاء بغزة، أن 131 إصابات برصاص الاحتلال شرقي غزة، وصلت إلى المستشفى، لافتاً إلى أن غالبية الإصابات جاءت في الأطراف السفلية، وبحالة متوسطة بحاجة إلى تدخل جراحي.

وأوضح السحباني في تصريح خاص لـ “دنيا الوطن”، أنه يتم التعامل مع الإصابات، وبعد ذلك يتم نقلها إلى العمليات، مبيناً أن غالبية الإصابات جاءت بالرصاص الحي، لكن بعضها بقنابل الغاز والرصاص المطاطي.

إلى وسط قطاع غزة فقد أكدت ادارة العلاقات العامة في مستشفى شهداء الأقصى، وصول 24 شخصاً حتى هذه اللحظة، برصاص الاحتلال شرقي البريج، لافتة إلى أنه معظمهم تم تحويلهم الى مستشفى الشفاء بغزة.

جنوب قطاع غزة

إلى جنوب القطاع، استشهد الشاب أمين منصور أبو معمر (22 عاما) فيما أصيب 60 آخرون في مدينة رفح، وصفت حالتهما بالمتوسطة.

بدوره، أفاد الدكتور عاطف الحوت مدير مستشفى أبو يوسف النجار عن استشهاد المواطن ابراهيم صلاح أبو شعر (22 عاماً)  في العشرينيات من العمر برصاص الاحتلال.

في السياق، أصيب الصحفيان محمد معمر وأحمد قفة برصاص الاحتلال، فيما أصيب عدد آخر بالاختناق جراء القاء قنابل الغاز المسيل للدموع، عند مخيم العودة شرقي خانيونس جنوب قطاع غزة، ليصل عدد المصابين الى أكثر من 40 مواطناً.

وفجر اليوم الجمعة، استُشهد الشاب عمر سمور (27 عاماً)، في قصف مدفعي شرقي مدينة خانيونس.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى