عربية ودولية

مقتل 44 مدنياً بقصف على إدلب.. وروسيا تنفي شن أي غارات

قتل 44 مدنياً، ليل الخميس، في غارات يرجحُ أن طائرات روسية نفذتها مستهدفة بلدة في محافظة إدلب شمال غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

فيما نقلت وكالات أنباء عن وزارة الدفاع الروسية قولها إن موسكو لم تنفذ ضربات جوية في محافظة إدلب السورية في يونيو.

واستهدف القصف الجوي ليلاً منطقة سكنية في وسط بلدة زردنا في ريف إدلب الشمالي الشرقي، والتي تتواصل فيها عمليات البحث عن عالقين تحت الأنقاض.

وكان المرصد قد أفاد ليلاً عن حصيلة أولية من 18 قتيلاً مدنياً قبل أن ترتفع لاحقاً مع استمرار عمليات البحث.

وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن “طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت قرية زردانا في ريف إدلب الشمالي. هذه أعلى حصيلة بهجوم واحد بينهم 11 امرأة وستة أطفال”.

وارتفعت حصيلة الجرحى أيضاً إلى 60 مقابل 50 سابقاً. ولا يزال عمال الإنقاذ يبحثون عن أي ضحايا بين الأنقاض.

ويحدد المرصد السوري الطائرات التي تنفذ الضربات انطلاقاً من اتجاهات تحليقها وأنواعها والذخائر المستخدمة.

وفي مستشفى في بلدة قريبة، انهمك الكادر الطبي بعلاج الجرحى، بينهم فتى بدا فاقداً للوعي وآخر لا يقوى على فتح عينيه وقد غطت الدماء وجهه.

وتسيطر هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) على الجزء الأكبر من محافظة إدلب مع تواجد محدود لفصائل أخرى. وقد استعادت قوات النظام إثر هجوم عنيف نهاية العام الماضي السيطرة على عشرات القرى والبلدات في ريفها الجنوبي الشرقي.

وتشكل محافظة إدلب مع أجزاء من محافظات محاذية لها إحدى مناطق اتفاق خفض التوتر برعاية روسيا وإيران، حليفتي النظام، وتركيا الداعمة للمعارضة. وبدأ سريان الاتفاق عملياً في إدلب في أيلول/سبتمبر الماضي.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى