في مجزرة جديدة، قتل 44 شخصا على الأقل، وأصيب 60 آخرون، الليلة قبل الماضية في ضربات جوية يشتبه أنها روسية استهدفت قرية بمحافظة إدلب يسيطر عليها مقاتلو المعارضة، بحسب ما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة). وأوضح مدير المرصد رامي عبدالرحمن، أن طائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت قرية زردانا في ريف إدلب الشمالي، مشيرا إلى أن القتلى بينهم 11 امرأة وستة أطفال.
في غضون ذلك، نقلت وكالات أنباء روسية عن وزارة الدفاع أمس أن «روسيا لم تنفذ ضربات جوية في محافظة إدلب السورية في السابع من يونيو».
ومن جهة أخرى، قتل 22 من الإيرانيين والنظام السوري خلال الـ24 ساعة الماضية في معارك عنيفة تمتد من بادية السويداء الشمالية الشرقية وصولاً إلى المحطة الثانية من جهة حميمة عند الحدود الإدارية بين ريف حمص الشرقي وريف دير الزور، وجبهة جنوب شرق السخنة، بين عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي وقوات إيرانية وأخرى تابعة لنظام الأسد.
ومن جهة ثانية، سيطر «داعش» أمس على أجزاء من مدينة البوكمال في شرق سورية والمحاذية للحدود العراقية بعد هجوم عنيف تخلله عشر عمليات انتحارية.
