عربية ودولية

مطالبات أممية بتزويد قطاع غزة بالكهرباء :

صدى الوادي / قدس برس:

طالب سبعة مقرّرين أممين بحل فوري ونهائي لأزمة الكهرباء في قطاع غزة، محذّرين من تداعياتها السلبية على الوضع الإنساني.

جاء ذلك في بيان مشترك للمقرر الأممي الخاص لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، مايكل لينك، والمقرر المعني بالحق في الصحة، داينيوس بوراس، والمقررة الخاصة المعنية بالحق في السكن اللائق، ليلاني فرحا، والمقررة المعنية بالحق في الغذاء، هلال إلفر، والمقرر الأممي الخاص المعني بالفقر المدقع وحقوق الإنسان، فيليب ألستون، والمقرر المعني بحق الإنسان في الحصول على المياه، ليو هيلر، والمقرر الخاص بالحق في التنمية، سعد الفرارجي.

ودعا البيان جميع الأطراف المعنية إلى حل أزمة تفاقم انقطاع التيار الكهربائي في قطاع غزة و”وقف سياسات معاقبة سكانه لتحقيق مكاسب سياسية”، على حد تعبيره.

وقال الخبراء في البيان “إن مليوني شخص من سكان غزة يعانون أزمة انسانية تمثل فشلا كاملا لجميع الأطراف في احترام التزاماتها الاساسية في مجال حقوق الانسان؛ بما في ذلك الحق غير القابل للتصرف في الحياة”.

وحمّلوا السلطات الصهيونية المسؤولية عن تفاقم حدّة الأوضاع الإنسانية في القطاع، كما أشاروا إلى أن استجابتها لطلب السلطة الفلسطينية خفض إمدادات الكهرباء لغزة بنسبة تصل إلى 40 في المائة أدى إلى تدهور غير مسبوق في تقديم الخدمات الحيوية لأهالي القطاع.

واعتبر البيان، أن “النزاع الحالي بين السلطة الفلسطينية وحركة حماس ساهم في تفاقم الأزمة الى حد كبير”، داعيا جميع الأطراف المعنية إلى حل الخلافات دون زج أهالي قطاع غزة فيها.

وطالب برفع كامل وفوري للحصار المفروض على القطاع منذ عشر سنوات، معتبرا أن “الحصار عقاب جماعي يتنافى مع القانون الدولي”.

وقال الخبراء الأمميون “إن مشاعر اليأس تخيّم على سكان غزة الذين يعيشون أعلى معدلات البطالة في العالم وسط فقر وأوضاع إنسانية بائسة”.

وبدأت سلطات الاحتلال الصهيوني، تقليص كمية الكهرباء التي تغذي بها القطاع مطلع شهر يونيو الماضي، بطلب رسمي من السلطة الفلسطينية بالضفة الغربية.

ويشار إلى أن سلطات الاحتلال تخصم ثمن كهرباء غزة من أموال المقاصة الضريبية التي تجبنها من التجارة مع القطاع، والتي تصل إلى 117 مليون دولار شهريًا وتحول إلى خزينة السلطة برام الله.

ويعيش قطاع غزة أزمة كهرباء كبيرة، حيث يصل التيار 4 ساعات لكل منزل يوميًا؛ وفق ما يعرف بنظام (4 ساعات وصل و12 ساعة قطع) بسبب توقف محطة توليد الكهرباء، في حين أن النظام القديم الذي توقف قبل توقف محطة التوليد التي كانت تنتج ما بين 70 إلى 80 ميغاوات كان يقوم على نظام (8 ساعات وصل و8 ساعات قطع ) .

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى