عربية ودولية

المعارضة تنفي اتهامات روسية بقصف حلب بالكلور

نفت المعارضة السورية، اتهامات روسيا بشن هجوم بغازات سامة على مناطق في حلب. وقال القائد العسكري في الجبهة الوطنية للتحرير عبدالسلام عبدالرزاق أمس (الأحد)، إن المعارضة لا تمتلك غازات سامة أو قدرات على إطلاقها. وأضاف في تغريدة على تويتر «هذا محض كذب فالثوار لا يمتلكون سلاحاً كيمياوياً ولا مختبرات لتجهيزه ولا يمتلكون أغلب وسائط الاستخدام»، كما نفى المتحدث باسم الجيش السوري الحر مصطفى سيجري، ادعاءات استخدام غازات سامة، متهماً النظام بذلك، في محاولة منه لخلط الأوراق وتقويض اتفاق سوتشي. وقال إن نظام الأسد قام بقصف مدينة جرجناز وقتل 5 أطفال وأتبعه بقصف آخر لبعض أحياء حلب المحتلة بغاز كيمياوي لتحميل المعارضة المسؤولية، وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الجاد لمحاسبة الأسد على جرائمه المستمرة. وتحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن 94 حالة اختناق بالكلور من أحياء في حلب. وقال المرصد إن طائرات حربية قصفت منطقة خاضعة للمعارضة في شمال غربي سورية لأول مرة منذ اتفاق روسيا وتركيا على إقامة منطقة عازلة في سبتمبر الماضي. وأضاف أن الضربات كانت على ضواح إلى الغرب من مدينة حلب قرب محافظة إدلب. وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت مساء أمس الأول أن خبراءها بدأوا بتقديم المساعدة للمصابين في الأحياء السكنية بمدينة حلب التي تعرضت لقذائف صاروخية تحتوي على غازات سامة. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية اللواء إيغور كوناشينكوف، إن مجموعات من وحدات الحماية الإشعاعية والكيمياوية والبيولوجية التابعة للجيش الروسي في سورية، بدأت فحص المصابين وتقديم الرعاية الصحية.

فيما، نسبت وكالات أنباء روسية إلى وزارة الدفاع قولها أمس (الأحد) إن طائراتها الحربية نفذت ضربات جوية ضد مسلحين تحملهم مسؤولية إطلاق قذائف معبأة بغاز الكلور على مدينة حلب السورية.

ونقلت وكالات الأنباء الروسية عن الميجر جنرال إيجور كوناشينكوف قوله إن الضربات الروسية دمرت كل المواقع التي كانت تستهدفها وإن موسكو أبلغت تركيا مسبقا بأمر الغارات عبر خط تليفوني ساخن.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى