أخبار اليمن

“نتفاوض والسلاح تحت الطاولة”.. صورة قيادي حوثي تتكلم

في الوقت الذي يسعى المبعوث الأممي، مارتن غريفثس، جاهداً لتهيئة الظروف تمهيداً لمشاورات السلام المزمع عقدها في السويد مطلع ديسمبر، يؤكد الحوثيون مجدداً تصرفاتهم الميليشياوية.

فبعد أن خرقوا، الأحد، التهدئة الضمنية في مدينة الحديدة التي زارهاغريفثس، الجمعة، باستهدافهم بعض الأحياء السكنية، ومحاولاتهم التسلل نحو نقاط للجيش اليمني، أتى لقاء محمد علي الحوثي مع المبعوث الأممي ليثير انتقادات من قبل ناشطين يمنيين.

فقد ظهر القيادي الحوثي خلال لقائه بالمبعوث الأممي، جالساً على كرسي، وإلى جانبه طاولة.

حتى الآن المشهد عادي، إلا أن السلاح تحت الطاولة، قلب الصورة، وأثار جدلاً واسعاً وتساؤلات عدة عن هدف إبراز السلاح خلال لقاء مع مبعوث أممي.

كما تداول ناشطون على تويتر تلك الصورة، معتبرين أنها تشي بطريقة غير مباشرة بأن الحوثيين لا يستسيغون سوى منطق السلاح.

يذكر أن هذا الشخص هو نفسه الذي أفردت له صحيفة الواشنطن بوست مكاناً من أجل أن يكتب ويحاضر عن الحريات.

كما أنه نفس الشخص الذي ظهر بعد أيام قليلة من نشر المقال على متن آلية عسكرية، مصطحباً أطفالاً يمنيين جندتهم ميليشياته للقتال، والموت على الجبهات.

وكانت وزارة الخارجية اليمنية أكدت في العاشر من نوفمبر أن نشر صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية مقال رأي كتبه قيادي فىي صفوف الحوثيين أمر “معيب”، واصفة الكاتب بأنه “مجرم حرب”، مذكرة باعتقال ميليشيات الحوثي مئات الصحافيين والناشطين.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى