عربية ودولية

30 جريحاً خلال قمع الاحتلال مسيرات العودة بغزة

قمع الاحتلال، المتظاهرين الفلسطينيين في الجمعة الـ 43 لمسيرات العودة في قطاع غزّة، ما أسفر عن وقوع مصابين، فيما فجّرت قوات الاحتلال، منزل عائلة الأسير الجريح خليل يوسف جبارين في يطا جنوب الخليل.

وأصيب ثلاثون فلسطينياً برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت خلال مسيرات العودة التي ينظمها الفلسطينيون قرب السياج الحدودي الفاصل شرق قطاع غزة، على ما أعلن الناطق باسم وزارة الصحة.

وقال أشرف القدرة في بيان، إنه أصيب 30 مواطناً برصاص قوات الاحتلال من بينهم ثلاثة مسعفين، موضحاً أنّ نحو 46 آخرين أصيبوا بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع بينهم صحفيان فلسطينيان.

وقال جميل مزهر القيادي البارز في الجبهة الشعبية وعضو الهيئة العليا لمسيرات العودة: نوجه رسالة للاحتلال بالا يراهن على تراجع المسيرات، ومسيرات العودة متواصلة وستزداد اشتعالا في الأيام المقبلة.

إلى ذلك، أصيب شابان برصاص الاحتلال فيما اعتقل الطفل طارق حكمت شتيوي 14 عاماً، خلال قمع مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 15 عاماً والتي خرجت دعماً للقيادة في جهودها السياسية في المحافل الدولية. وأفاد منسّق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت البلدة تحت غطاء كثيف من إطلاق الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، ما أدى إلى إصابة شاب بعيار معدني في الصدر وآخر في الرجل، نقلا على إثرها لمستشفى رفيديا.

وأكّد شتيوي، أنّ جنود الاحتلال اقتحموا منزل المواطن نصفت شتيوي بعد إطلاق الرصاص الحي على أبوابه الخارجية وحطموا محتوياته، وأطلقوا الرصاص على جدرانه الداخلية، ودمروا نوافذه واعتدوا على النساء والأطفال، قبل أن يعتقلوا الطفل طارق ويقتادوه لجهة غير معلومة.

في الأثناء، فجرت قوات الاحتلال، منزل عائلة الأسير الجريح خليل يوسف جبارين «17 عاماً» واندلعت مواجهات بين مواطنين وقوات الاحتلال في محيط المنزل الكائن في منطقة رقعة بمدينة يطا جنوب الخليل جنوب الضفة المحتلة. وأفادت مصادر محلية فلسطينية، بأنّ قوات الاحتلال اقتحمت منزل عائلة المعتقل جبارين المؤلف من طابقين وأخرجت أفراد العائلة إلى العراء في البرد القارس، وزرعت مواد متفجرة في الدور الثاني من المبنى الذي يؤوي 12 فرداً ودمرته.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى