محافظ حضرموت يجدد للإعلاميين على أهمية العمل جنباً إلى جنب مع حملة الأقلام :

صدى الوادي – المكلا / مجدي بازياد –  تصوير/ رشيد بن شبراق

قال محافظ حضرموت اللواء أحمد بن بريك إن أمانة كبرى تقع على عاتق الوسط الإعلامي في حضرموت في هذه المرحلة الصعبة والحرجة التي تمر بها المحافظة بعد تحرير مدينة المكلا من قبضة القاعدة والعمل على فرض الأمن واستباب السكينة والاستقرار  وأوصى حملة الأقلام بالعمل على تنوير السلطات في حضرموت بما هو واجب تجاه خدمة المواطن الحضرمي في كافة القطاعات.
وخاطب محافظ حضرموت الإعلاميين قائلاً : لاتسبقوا العربة وامنحونا الفرصة للعمل والتأسيس لقادم جميل لحضرموت الأرض والإنسان التي اكتوت بنيران الظلم والتهميش والإقصاء في سنوات سابقة وأضاف اعملوا على جمع كلمة الناس ونشر دعوات التلاحم والتآخي والتكاتف بعيداً عن صراعات وتجاذبات الحزبية ، مجدداً التأكيد على رفض تشكل أية مليشيات في حضرموت بعد التحرير.
وأضاف المحافظ بن بريك عليكم أن تدركوا أن المرحلة صعبة جداً وتتطلب الالتفاف مع القيادة وأخذ التصريحات من مواقعها وليس نشر الإشاعات والأكاذيب فنحن قبلنا مهمة قيادة حضرموت في وضع صعب وأتينا لنحررها ونحن نضحي بأرواحنا في سبيل حضرموت بعد أن عرضت هذه المهمة على كثير من الأسماء ورفضوها .
وجدد محافظ حضرموت على أهمية العمل جنباً إلى جنب مع حملة الأقلام قائلاً : نريدكم أن تكونوا عيوناً لنا في الرقابة على أداء المرافق الخدمية المتصلة بحياة المواطنين وسترون منا معاقبة ومحاسبة المقصرين وأتمنى أن لاتسبقوا العربة وتمنحونا الفرصة للعمل فنحن في ظرف صعب ومرحلة خطيرة للخروج من عنق الزجاجة..
ونوه إلى أن الإعلام هو من يجب أن يدعو في هذه المرحلة للتلاحم ونبذ التجاذبات الحزبية البغيضة فهذا ليس وقتها والمواطن ينتظر منكم بث الإيجابية والأمل وليس أخبار المهاترات والمناكفات والتصعيد والشائعات المقلقة.
وأشار إلى أنه يجب على الإعلاميين أن يعلموا أننا قبلنا قيادة هذه المرحلة حتى يكون لحضرموت شأن في المرحلة القادمة فنحن نرفض أن تبقى تحت الظلم السابق ويجب أن تأخذ حقها من ثرواتها التي نهبت على مدى سنوات.
وقال : بين يدينا الآن ملفين مهمين في حضرموت بعد التحرير الأول الملف الأمني الذي نواصل فيه نشاطنا لفرضه والضرب بيد من حديد لكل من تسول له نفسه العبث به ، والملف الثاني الملف الخدمي لحضرموت الساحل والوادي لتأمين خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات والخدمات الأخرى المتصلة بحياة الناس .
وفيما يخص الحملة العسكرية التي نفذت لتحرير المكلا من قبض القاعدة قال المحافظ بن بريك أنه تم التفاوض مع التحالف لتقليص الأهداف التي تم الاتفاق على توجيه ضربات لها من أكثر من 360 هدف إلى 26 هدف حتى لاتحدث خسائر بشرية أو مادية في ساحل حضرموت.
وزف المحافظ بن بريك البشرى لقطاع الشباب بأن هناك مشروع شبابي كبير لضخ دماء شابة في العديد من المرافق الحكومية بدعم من التحالف وتمنى أن يتم الرد على تمويل هذا المشروع ومشروع سمكي آخر من قبل التحالف ليمنح الشباب مواقعهم في عملية التصحيح والتجديد والنهوض بحضرموت القادمة.