عربية ودولية

ادانات واسعة على المستوى العربي والإسلامي والدولي للعمليتين الارهابيتين ضد المصلين بمسجدي نيوزيلندا :

صدى الوادي – وكالات

لاقت العمليتين الارهابيتين ضد المصلين بمسجدي نيوزيلندا ادانات واسعة على المستوى العربي والإسلامي والدولي ..
وعبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية عن إدانة المملكة بأشد العبارات إطلاق النار، الذي استهدف مسجدين خلال صلاة الجمعة في مدينة كرايست تشيرش جنوب نيوزيلندا، وأدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.

وجدد المصدر التأكيد على إدانة المملكة العربية السعودية للإرهاب بكل أشكاله وصوره، وأياً كان مصدره، وعلى أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، مشدداً على موقف المملكة الداعي إلى ضرورة احترام الأديان، مقدماً العزاء والمواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب النيوزيلندي الصديق مع الأمنيات للجرحى بالشفاء العاجل ..

بينما عبر مصدر مسؤول بوزارة الخارجية عن إدانة الجمهورية اليمنية بشدة الهجوم الإرهابي واطلاق النار،وجدد المصدر موقف الجمهورية اليمنية الرافض للإرهاب بكافة أشكاله وصوره..مؤكداً أن الإرهاب لا هوية له ولا دين.
واكد المصدر وقوف اليمن إلى جانب نيوزيلاندا وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها.
وعبر البيان عن احر التعازي وصادق المواساة لذوي الضحايا وللحكومة والشعب النيوزيلندي الصديق..متمنياً للجرحى الشفاء العاجل.

وعبر رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن صدمته الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة كرايستشيرش النيوزيلندية، وقال” “وهذا العمل يؤكد مجددا ما نردده على الدوام، من أن الإرهاب ليس له دين”. وأضاف: “ألقي باللوم على الموجة الحالية من الإسلاموفوبيا التي تصاعدت بعد أحداث 11 سبتمبر (أيلول) كسبب لتزايد هذه الهجمات الإرهابية. أُلقيَ اللوم على 1.3 مليار مسلم بشكل جماعي بالتسبب في أي هجوم إرهابي يقوم به شخص مسلم”. وأضاف أن “إن هذا الاتجاه تم المضي فيه بشكل متعمّد أيضا لشيطنة النضال السياسي الإسلامي المشروع”.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان: “أندد بشدة بالاعتداء الإرهابي الذي نُفذ ضد مسلمين كانوا يصلّون في نيوزيلندا”، ورأى فيما حصل “مثالا جديدا على تصاعد العنصرية والعداء للإسلام”.

وفي أبو ظبي، أعربت وزارة الخارجية الإماراتية عن “تضامنها الكامل مع دولة نيوزيلندا في مواجهة التطرف والإرهاب ووقوفها إلى جانبها في كل ما تتخذه من إجراءات لحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها”. وجددت “موقف الإمارات الثابت والرافض للإرهاب بكل أشكاله”.

ونددت الكويت بحادث مسجدي نيوزيلندا الإرهابي داعية المجتمع الدولي إلى وأد العنف والإرهاب.

واعتبر الأردن أن “الاستهداف الغاشم والمتكرر للأبرياء يعد من أبشع صور الإرهاب”، بحسب المتحدثة باسم الحكومة الأردنية جمانة غنيمات. ودعا وزير الأوقاف الأردني عبد الناصر أبو البصل، إلى “ضرورة إيقاف خطاب الكراهية ضد الإسلام والمسلمين”.

وقالت القاهرة إن استهداف مسجدي نيوزيلندا عمل إرهابي خسيس يتنافى مع المبادئ الإنسانية، فيما حذر الأزهر في بيانٍ، من أن الهجوم “يشكل مؤشراً خطيراً على النتائج الوخيمة التي قد تترتب على تصاعد خطاب الكراهية ومعاداة الأجانب وانتشار ظاهرة الإسلاموفوبيا في العديد من بلدان أوروبا”.

واعتبرت البحرين استهداف مسجدين بنيوزيلندا “إرهاب يتنافى مع القيم الإنسانية”، بحسب بيان لخارجيتها.

وفي إندونيسيا، قالت وزيرة الخارجية ريتنو مرسودي في بيان، إن بلادها “تدين بشدة عملية إطلاق النار هذه، خاصة في مكان للعبادة، وأثناء صلاة الجمعة”. وكانت وسائل إعلام قد أكدت في وقت سابق أن ستة إندونيسيين كانوا داخل أحد مسجدي كريستشيرش المستهدفين حينما وقع الهجوم، وتمكن ثلاثة من الفرار، فيما لا يعرف مصير الثلاثة الآخرين.

وفي ماليزيا، قال أنور إبراهيم، زعيم أكبر حزب في الائتلاف الحاكم، إن مواطناً ماليزياً أصيب في الهجوم الذي وصفه بأنه “مأساة سوداء تواجه الإنسانية والسلام العالمي”.

وفي موسكو، وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الهجوم بأنه “مقزز ووحشي وصادم”.

وقال بوتين: “إن الهجوم الذي استهدف مدنيين اجتمعوا من أجل الدعاء، مقزز ووحشي وصادم. آمل أن ينال كل شخص متورط في هذا الهجوم عقابه”.

بدوره، دان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، الهجوم الإرهابي المسلح بنيوزيلندا، فيما قدم الاتحاد الأوروبي “التعازي للذين فقدوا أرواحهم”، معتبراً أن “الهجوم على المعابد يعد هجوماً علينا جميعاً، ويزيد عزمنا إلى جانب المجتمع الدولي بأسره، على مكافحة الإرهاب والتطرف والكراهية التي هي مشاكل عالمية”.

وكتب المتحدث باسم الحكومة الألمانية ستيفان سيبرت، على حسابه في “تويتر”، نقلاً عن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: “أشعر بحزن عميق من أجل الضحايا الذين سقطوا بسبب العنصرية والكراهية. نقف جنباً إلى جنب ضد هذا النوع من الإرهاب”.

وفي لندن، أعلن عمدة المدينة عن نشر قوات من الرد المسلح في إطار تكثيف الوجود الأمني حول المساجد أثناء صلاة الجمعة على خلفية هجوم نيوزيلندا.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى