《رسالة هامة لجميع الحضارم 》
تم تحميلي أمانة نقل هذه الرسالة للحضارم
الإعلامي #محمد_سليمان
نداء إستغاثة موجهة للحضارم .. دعاءالقادري إبن حضرموت يستغيت من وراء القضبان الحديدية والليالي المظلمة والأيام الطويلة ويجب أن يعرف ذوي القربي مآساة د محمد سالم سعيد بارماده العمودي ٤٨سنة المستشار السياسي في حضرموت ومتجنس بالجنسية الكندية هذه الشخصية الإعتبارية التي تنتسب للمشيخة ال العمودي الصوفية في المكلا وباقي مناطق حضرموت ..
د محمد العمودي هذا الإنسان المسالم الودود الأسير والمعتقل حاليا في سجن الأمن السياسي بصنعاء منذ ٥ نوفمبر ٢٠١٦م وحتي هذه اللحظة .. حيت تم اعتقاله في نقطة تفتيش نقيل يسلح جنوب صنعاء وتم مصادرة متعلقاته الشخصية ..
ولان معرفة مكان وجوده ظل مجهولا وغامضا للبحث عنه فقد إستغرق وقتا الا ان هناك إخيار من أهل الخير في كل مكان وزمان قد إعلمونا الي مكان اعتقاله وهذا فضل عظيم من المولي .. وبدآنا عملية التحري والبحث عن وساطات وتقديم المذكرات الرسمية للجهات الأمنية والسياسية للنظر في قضية اعتقال د محمد العمودي ورغم هذا لم نجد الا الصبر علي الابتلاء والتسليم للامر الله والسير في متابعة القضية مهما كانت الصعوبات .. وقد كانت صدمتنا كبيرة ولم تكن علي البال حتي للأخوة في صنعاء حين علمنا بان اسم د محمد العمودي لم يدرج في ملف اسماء الأسرى والمعتقلين الجنوبيين وهنا نتسائل كيف لا يدرج وهو بهذه المكانة السياسية الكبيرة ومناطقية وهو المعتقل والأسير السياسي الوحيد في صنعاء الذي ينتمي الى حضرموت شي لا يعقل تماما ولا يصدق بالمرة.
ولهذا لا نعرف حتي الآن السبب لتجاهل د محمد العمودي من قبل رئاسة عدن ومن ابناء جلدته والحضارم وشهادة المشرفين الأمنيين بالسجن .
.عموما د العمودي يعامل معاملة طيبة والحق يقال ولكن لن نحيد عنه مهما كانت الظروف وهذا فضل ومشئية رب السماء علي عباده المؤمنين .. ما نرجوه في هذه الأيام المباركة أن يصل صوتنا الي كافة المكونات السياسية وفصائل الحراك الجنوبي ومؤتمر حضرموت الجامع وقبائل وشيوخ وعلماء حضرموت وسيادة اللواء الركن احمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية العمومية الوطنية والزعيم المناضل حسن باعوم أن تنقدوا أبنكم و فلدة كبدكم المظلوم في ظلمات السجن والاعتقال الذي امتد للسنوات وان تعملوا ما في وسعكم لفتح قنوات إتصال مع جهات داخلية وخارجية ولها علاقة طيبة مع القيادات المؤمنة في صعدة التي تگن لحضرموت كل مودة ومحبة منذ عصور طويلة فانحن دعاة سلام ومحبة وحتي قيام الساعة .
