أخبار اليمن

نزولاً عند تعنت الحوثيين.. لجنة لوليسغارد تجتمع على ظهر سفينة

كشفت مصادر حكومية يمنية، أن تعنت ميليشيا الحوثي -ذراع إيران في اليمن- ورفضها فتح الطرقات والمشاركة في اجتماع اللجنة المشرفة على إعادة الانتشار في الحديدة بالمناطق المحررة اضطر رئيس الفريق الأممي إلى نقل الاجتماع إلى ظهر سفينة تتبع برنامج الغذاء العالمي في استجرار لحالة الرضوخ الأممي الذي سبق وابتدع اجتماعات على ظهر سفينة مع بدء لوليسغارد مهامه خلفاً لباتريك كاميرت.

ونقلت صحيفة «البيان» الإماراتية عن تلك المصادر قولها “بعد رفض ميليشيا الحوثي استئناف عقد اجتماعات اللجنة في مناطق سيطرة الشرعية بعد عقد أربعة اجتماعات في مناطق سيطرة الميليشيا، اضطر الجنرال مايكل لوليسغارد كبير المراقبين الدوليين ورئيس اللجنة نقل الاجتماعات إلى ظهر سفينة راسية في ميناء الحديدة استأجرها برنامج الغذاء العالمي”.

ووفقاً لهذه المصادر ستعقد اللجنة اجتماعها الأول يومي الاحد والاثنين المقبلين وذلك منذ توقف اجتماعاتها عقب ما أسمي الانسحاب الأحادي للميليشيا من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى.

وافادت أن الاجتماع سيكرس لمناقشة آليات الرقابة على إعادة الانتشار والتحقق من هوية أفراد قوات خفر السواحل الذين انتشروا في الموانئ الثلاثة وتسليم خرائط الألغام التي زرعتها ميليشيا الانقلاب في مدينة الحديدة ومحيطها تمهيداً لنزعها.

وأكدت تلك المصادر أن الميليشيا مستمرة في التصعيد وانتهاك اتفاق السويد بشأن انسحاب مسلحيها من الموانئ ومدينة الحديدة، حيث وصلت تعزيزات جديدة الليلة قبل الماضية وفجر أمس إلى مدينة الحديدة ترتدي اللباس الرسمي لقوات الأمن المركزي وتستقل عربات لونت بألوان عربات هذه الوحدات، حيث انتشرت في شوارع المدينة الواقعة تحت سيطرة الميليشيات، ما يشير إلى عزمها تنفيذ مسرحية جديدة تزعم خلالها الميليشيات سحب مسلحيها من المدينة فيما هي استبدلتهم بآخرين يرتدون اللباس الرسمي لقوات الأمن المركزي.

وأجلت الأمم المتحدة الأسبوع الماضي الموعد المقترح لاستئناف عمل لجنة تنسيق اعادة الانتشار لأسباب غير معروفة وفقاً لتأكيدات مصادر في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.

وكانت الأطراف اليمنية (الحكومة الشرعية والانقلابيون الحوثيون) توصلا في 13 ديسمبر الماضي الى اتفاق إثر مشاورات رعتها الامم المتحدة في العاصمة السويدية ستوكهولم.

ويقضي الاتفاق باعادة انتشار القوات خارج مدينة وموانئ الحديدة إضافة إلى تبادل الأسرى والمعتقلين لدى الجانبين الذين يزيد عددهم عن 15 ألفا وفتح ممرات انسانية لمدينة تعز التي تحاصرها الميليشيا، لكن تلك الاتفاقات تعثر تنفيذها على أرض الواقع جراء تعنت ومماطلة ميليشيا الحوثي تحت غطاء سياسي من المبعوث الاممي الى اليمن مارتن غريفيث وفريق الرقابة الاممية بالحديدة.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى