أخبار اليمن

قوات الشرعية باسناد إمارتي تسيطر على كامل جبل مرثد :

صدى الوادي / متابعات :
تمكنت قوات الشرعية في اليمن بدعم من القوات المسلحة الإماراتية المشاركة في التحالف العربي، من استعادة السيطرة الكاملة على جبل مرثد في جبهة المخدرة بشكل كامل بعد معارك ضارية تكبدت فيها ميليشيات الحوثي وقوات حليفها الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وفق مصدر عسكري إماراتي.

وواصلت القوات اليمنية تحقيق انتصاراتها على جبهة صرواح في محافظة مأرب بدعم من القوات المسلحة الاماراتية العاملة ضمن قوات التحالف العربي لإعادة الشرعية في اليمن.

وأوضح المصدر أن قوات الشرعية استهدفت مركبة في جبل الدرعي في جبهة المخدرة كان على متنها بعض قيادات ومسلحي الحوثي.

وتكتسي السيطرة على جبهة صرواح أهمية عسكرية استراتيجية كونها تقطع العديد من خطوط الإمداد لقوات ميليشيات الحوثي وصالح في مأرب، ما يزيد الضغوط على الانقلابيين في صنعاء ويسهل عملية استعادة السيطرة على العاصمة اليمنية.

وتأتي معركة استعادة جبل مرثد بعد أيام من استعادة الجيش اليمني الوطني مدعوما من التحالف العربي الأسبوع الماضي منطقة المخدرة بالكامل.

وتعد جبهة المخدرة واحدة من أقوى جبهات الانقلابيين في مأرب بعد صرواح وهي منطقة جبلية مرتفعة تقع شمال غرب محافظة مأرب وتتبع إداريا مديرية صرواح.

وتبلغ مساحة المخدرة 50 كيلومترا مربعا وتسيطر على الطريق الممتد من مأرب إلى صنعاء من الناحية الشرقية لها والطريق الممتد من مفرق هيلان إلى بني حشيش صنعاء.

وفي تطور ميداني آخر، ذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية أن 13 عنصرا من ميليشيا الحوثي وصالح لقوا حتفهم بمديرية عسيلان بمحافظة شبوة في غارات لطيران التحالف ومواجهات مع الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بجبهة طوال السادة وبيت صبيح وعكدة العلم .

وأكد مصدر عسكري أن قوات الجيش والمقاومة اليمنية تصدت لثلاث هجمات متزامنة شنتها ميليشيا الحوثي على تلك المناطق.

وفي تعز قصفت مدفعية الجيش اليمني مواقع يسيطر عليها الحوثيون في الجبهة الشرقية .

ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر عسكري قوله “إن مدفعية القطاع الثاني بالجبهة الشرقية تمكنت من إحراق دبابة للحوثيين في تبة السلال شرق المدينة”.

وأضاف “أبطال الجيش الوطني في اللواء 17 أحبطوا محاولة تسلل لعناصر الميليشيا الانقلابية إلى مواقعهم في جبل العويد بجبهة مقبنة غرب المدينة وأجبروهم على التراجع والانكسار”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى