أخبار اليمن

الحوثي يسرق الجميع في صنعاء.. بمبرر تجهيز قافلة 21 سبتمبر لمليشياته

تواصل مليشيات الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، استعداداتها للاحتفاء بذكرى انقلابها واستيلائها على السلطة ومؤسسات الدولة في 21 سبتمبر، من خلال فرض الإتاوات على الناس في العاصمة صنعاء ومناطق سيطرتها تحت عديد مسميات.

وقالت مصادر محلية في العاصمة صنعاء : إن مليشيات الحوثي أقرت تجهيز قافلة تحت مسمى قافلة “21 سبتمبر” من العاصمة صنعاء لدعم مليشياتها المقاتلة في الجبهات، مشيرة إلى أنه تم تشكيل لجان على مستوى كل مديريات وحارات وأحياء العاصمة تتولى عملية جباية وفرض الإتاوات تحت مسمى جمع التبرعات للقافلة.

المصادر أوضحت أن المليشيات وعبر مشرفيها تعقد اجتماعات يومية بمسؤولي السلطة المحلية والتنفيذية على مستوى المديريات وأيضا عقال الحارات ليتولوا عملية النزول الميداني وجمع التبرعات للقافلة عبر فرض إتاوات خارج القانون على كافة المؤسسات الرسيمة والخاصة ومنها المستشفيات والمدارس والمراكز الصحية والمختبرات الطبية والصيدليات والتجار والقطاع الخاص والمؤسسات الاستثمارية والشركات المختلفة.

وحسب المصادر فإن مليشيات الحوثي فرضت على كل مؤسسة أو هيئة مبلغا ماليا يستوجب على المؤسسة دفعه، حيث عقدت يوم أمس الأول اجتماعا ضم مسؤولي المراكز الصحية والمختبرات الطبية ومالكي الصيدليات على مستوى العاصمة وألزمتهم بدفع تبرعات للقافلة حيث تم فرض مبلغ مائة ألف ريال على كل صيدلية ومختبر، فيما فرضت مبالغ تتجاوز المليون ريال على شركات الأدوية وكبار التجار.

المصادر أضافت، إن اجتماعاً آخر ضم ملاك مولدات الكهرباء التي تبيع الكهرباء على المواطنين حيث تم فرض مبلغ (75000) ريال على كل صاحب مولد كهربائي يتم دفعه كتبرع للقافلة، مشيرة إلى أنه تم جمع مبلغ (مليون وخمسين ألف ريال) من ملاك مولدات الكهرباء في مديرية آزال فقط التي تعد من أصغر المديريات في العاصمة.

وشكا مديرو مدارس أهلية وأصحاب محلات تجارية من فرض المليشيات الحوثية إتاوات عليهم تحت مبرر دعم القافلة وتهديدهم باتخاذ إجراءات عقابية بحقهم في حال رفضوا دفع تلك التبرعات بالقوة.

وقالت المصادر، إن معظم القيادات الحوثية تحث مسؤولي المكاتب التنفيذية ومسؤولي السلطة المحلية والعقال على جمع تبرعات مالية نقدية وإن خلافات حصلت بين مشرفين حوثيين وبعض عقال الحارات على خلفية جمع الأخيرين تبرعات عينية من التجار، وهو الأمر الذي أثار غضب المشرفين الحوثيين الذين يصرون على أن يكون التبرع للقافلة نقدياً.

وتستغل مليشيات الحوثي المناسبات الخاصة بها ومنها ذكرى انقلابها واستيلائها على مؤسسات الدولة في 21 سبتمبر لممارسة عملية نهب وسرقات واسعة تحت مسمى تبرعات لدعم المجهود الحربي أو دعم لإرسال قوافل لمليشياتها إلى الجبهات، وصولا إلى ما تسميه دعم القوة الصاروخية والطائرات المسيرة من خلال فرض الإتاوات غير القانونية على كافة المؤسسات الرسمية والأهلية والخاصة والتجار والمستثمرين وأصحاب القطاع الخاص ومعظمها إتاوات يتم جمعها وتحويلها لصالح حسابات خاصة بقيادات المليشيات الحوثية التي تقوم باستثمارها في شركات خاصة بها كالجامعات والمدارس الخاصة والمستشفيات الأهلية وإنشاء شركات الصرافة… وغيرها.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى