أخبارحضرموتالمقالات

“مدفع” : المرحلة الحالية هامه وتتطلب الاصطفاف حول مخرجات المؤتمر الجامع

سيئون / خاص

في خضم الأحداث الجارية على الساحة الحضرمية وما آلت إليه الأوضاع سوءاً في الفترة الأخيرة من تدني اهتمام الشركات النفطية بمناطق الامتياز المجاورة لقطاعاتها النفطية، وما أصدرته اللجنة العليا للمطالبة بحقوق محافظة حضرموت، وما صحبة من غضب عارم من الشارع الحضرمي مطلع الأسبوع الجاري منفذين تظاهرات مطالبة الحكومة بضرورة صرف عائدات النفط للمحافظة وإعطاءها كافة حقوقها غير منقوصة ..

ووسط ذلك الصدد، أشار نائب رئيس لجنة الشباب بمؤتمر حضرموت الجامع مكتب الوادي والصحراء “سالم مدفع” الى أن المرحلة القادمة هامة وتتطلب اصطفاف الجميع حول مخرجات مؤتمر حضرموت والمحققة للإجماع الحضرمي الفريد من نوعه في هذه الألفية، لافتاً أنه قد يجد بعض الأشخاص قصوراً في عمل المؤتمر؛ لكنه لا يعفي الشخص المسئولية الكاملة في الاسهام في تحقيق آمال الحضارم ككل داخلياً وخارجياً من خلال المخرجات المجمع عليها ..

وبين “مدفع” والذي يعمل أيضاً ناشطاً مجتمعياً في مدينة سيئون كبرى مدن وادي حضرموت ومركزها، إن أولى المهمات التي عمل عليها المؤتمر الجامع ولجنة الشباب هي السعي في تكوين اللجان المكملة لهيكل الدائرة بما يتناسب مع طبية العمل وبما يحقق الأهداف المرسومة من تكوين تلك الدوائر بمختلف مسمياتها أو أعمالها، مشيراً بأن المرحلة القادمة ستكون مرحلة مهمة للمؤتمر وذلك من خلال البرامج التي سيعمل على تنفيذها بمختلف دوائره والمستهدفة لمختلف الشرائح والفئات المجتمعية، وهذا ينطبق أيضاً على لجنة الشباب؛ لأن المؤتمر منظومة متكاملة العمل ويتكون من دوائر ولجان متعددة ..

وأضاف في سياق تصريح خاص” إن الانخراط بالعمل في هذا الإطار الموسوم باسم مؤتمر حضرموت الجامع يشكل لحظة فارقة في هذا الظرف ومسؤولية ملقاه على العاتق بما يحقق المأمول والمتوقع مستقبلاً لمحافظة حضرموت وأهلها، وبما أن الحديث الموجه مباشر ويتعلق بالمدى الملموس من واقع التجربة والعمل في إطار المؤتمر فإني حقيقة أجد بأن هناك جهود مثمرة تبذل  للغاية؛ بما يعزز الخطط والبرامج التي سيتم تنفيذها مستقبلاً، وهذا بدوره سينعكس وسيلاحظ من خلال عمل الدوائر واللجان التابعة لها، وبلورتها لتصبح واقعاً؛ في تناغم جلي بين مكونات المؤتمر بمكتب الوادي والصحراء ..

وحول الانشطة والفعاليات التي جرى تنفيذها في الأسابيع الماضية يفيد “مدفع” : في الحقيقة ربما هذا التساؤل مهم للغاية ويشكل مرتكز للشارع العام في حضرموت ككل وفي وادي وصحراء حضرموت على وجه الخصوص، ونحن ومن هذا الإطار الجامع ومن منطلق المسؤولية فإننا لازلنا نتدارس الخطط والبرامج التي سنعمل على تنفيذها خلال المرحلة القادمة، وإن كان الجميع ربما ينتظر إجابة شافية لهذا التساؤل فإني أوكد بأننا على أعتاب وضع اللبنة الأولى لأول نشاط بالدائرة وجاري الإعداد لهذا النشاط خلال مدة زمنية قصيرة قادمة، وفي هذا الصدد نؤكد للجميع بأن جهودنا متواصلة لأجل الارتقاء بالدائرة وعملها مستقبلاً، وأيضاً لازالت الدائرة تواصل جهودها ومقترحاتها التي تصب في خانة تعزيز دور الشباب بما في ذلك جانب التأهيل والتدريب ..

وأختتم حديثة “أظن بأنه من السابق لأوانه التحدث عن وجود الصعوبات التي قد تعترض سير العمل والنشاط في هذه المرحلة، ومع هذا لا استبعد ذلك مستقبلاً، ولكني أتمنى أن نوفق في حينها في تجاوزها” ..

هذا ويبقى على المجتمع والشارع في حضرموت أن يعي بأن هذه المرحلة فارقة جداً في الوصول لكافة الحقوق السياسية والإقتصادية التي يجب على الجميع المشاركة في الوصول إليها سواءً بالكلمة والرأي أو بالعمل في هذا الإطار الجامع ..

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى