أخبارحضرموت

مواطنين يحملون الحكومة المسؤولية عن ارتفاع أسعار التمور في #حضرموت :

صدى الوادي –  سيئون / متابعات

حمل مواطني محافظة حضرموت والمزارعين فيه السلطات الحكومية في البلاد بالتسبب بتدهور النخيل وقلة المحصول السنة الحالية لعدم قيامها بمحاربة الآفات المنتشرة فيه، اضافة لارتفاع اسعار الوقود المشغل لري المحاصيل ..

وجاء هذا بعد ارتفاع أسعار التمور إلى أضعاف سعره في العام الماضي في سابقة تحدث لأول مرة منذ عقود ..

ووصل سعر التمر المديني الذي يشهد إقبال المواطنين في مدينتي سيئون وتريم إلى (25) ألف ريال يمني للـ(45) كيلو مقارنة بـ(7) آلاف ريال، في العام السابق، بينما ارتفع سعر تمور المجراف لنحو 30 ألف ريال يمني، وهو المفضل لدى المناطق الغربية لوادي حضرموت بعدما كان سعره السابق نحو 12 ألف ريال، فيما وصل سعر تمور الهجري والسريّع لنحو 22 ألف ريال مقارنة بسعره السابق 9 آلاف ريال يمني.

وتعتبر فاكهة التمور في حضرموت أساسية في كل منزل، وقد ساهمت في حقبة الزمن الغابر في إنقاذ المجتمع المحلي من مجاعة محققة آنذاك، والاكتفاء بتمرة في اليوم تشبع بها بطن الفرد حتى اليوم التالي.

وبلغ إنتاج بلادنا من التمور، وفقاً لإحصائية محطة البحوث الزراعية بسيئون في العام 2016م وفق تصريح صحفي لـ”نيوزيمن”، نحو (30) ألف طن سنوياً من مساحة قدرها نحو (23) ألف هكتار، تنتج من نحو 4 ملايين نخلة معظمها في محافظة حضرموت وباليمن أكثر من 335 صنفاً من النخيل منها 114 صنفاً من الأصناف العالية الجودة، بينما يبلغ عدد الأصناف الجيدة من التمور في حضرموت 70 صنفاً.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى