عربية ودولية

المطلق:إنفاق الملايين على إنتاج وشراء المسلسلات الهابطة معاداة لله ورسوله :

صدى الوادي / متابعات :

أكد فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، عضو هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية، أن إنفاق ملاك الفضائيات الملايين على إنتاج وشراء المسلسلات والبرامج الهابطة التي لا تليق بروحانية الشهر الفضيل، هو مضرة بالمسلمين ومعاداة لله ورسوله.

و قال بحسب ما نقل موقع “سبق” الإلكتروني”، ” سائلاً الله عز وجل ألا يربح تجارتهم وأن يبتليهم في الدنيا بالخسارة حتى لا يعودوا إلى هذا العمل”.

وقال الشيخ “المطلق” لأصحاب القنوت الفضائية الذين يقدمون برامج ومسلسلات تحارب الدين وتخدش الحياء في هذا الشهر الفضيل، عبر أستوديو الجمعة بإذاعة نداء الإسلام أمس: “إخواني أصحاب القنوات الفضائية كلكم مسلمون وأنتم تعرفون أن شهر رمضان شهر العبادة والخير فقدموا لأنفسكم” مذكرا بقوله تعالى: “وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ *يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ “.

وأضاف: “نحن نستغرب عندما نرى هؤلاء الإخوة – يقصد ملاك ومسؤولي القنوات الفضائية- يبذلون الأموال لشراء برامج ومسلسلات بالملايين، وإخوانهم الطيبون من قرابتهم وجماعتهم ينفقون الأموال في بناء المساجد، وفِي مد موائد السفر في الحرمين للفقراء، وفِي كفالة الأيتام، وفِي تزويج الشباب والفتيات”.

وأضاف: “تستغرب عندما تشاهد أناسا يتجهون بأموالهم نحو الخير، وأناسا ينفقون مثل هذه الأموال وأكثر في شراء الأغاني والمسلسلات ومضارة المسلمين في هذا الشهر بها ومعاداة الله ورسوله “.

وأوضح “المطلق”: “عندما تتذكر قول الله تعالى: ” وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ” تجد الآية تنطبق على من يدفعون أموالا طائلة في لهو الحديث ليضيعوا أنفسهم وغيرهم، وعندما نتذكر هذا ندعو الله أن يفتح على قلوبهم ويصلح أحوالهم، وألا يربح تجارتهم الخاسرة؛ لأنهم لو ربحوا لازدادوا في عماهم”.

وأضاف “المطلق”: “نسأل الله أن يبتليهم في الدنيا بالخسارة حتى يعودوا إليه؛ لأن الله يبتلي بالسراء والضراء، ونسأل الله أن يردهم إليه ردا جميلا، وأن يرزقهم المال الحلال في الأوجه الحلال، وأن يحفظهم من أن يفسدوا شباب المسلمين وفتياتهم”.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى