أخبار اليمن

من وراء استمرار حالات العبث في الضالع وتهميش وتعطيل ميناء عدن ؟ ( تفاصيل )

 

صدى الوادي / أخبار محلية

استغرب مراقبون من استمرار حالة العبث وتهميش عمل ميناء عدن وتعطيله بشكل متعمد خاصة بعد أن أظهرت صوراً عدد كبير من الشاحنات تم توقيفها في الضالع وهي في طريقها إلى العاصمة اليمنية المؤقتة عدن.

 

وفي استمرار لحالات العبث أُوقفت عدد كبير من شاحنات نقل البضائع والسيارات بمحافظة الضالع كانت في طريقها من ميناء الحديدة ومنافذ برية اخرى إلى عدن،  بعد نصب مسلحين نقطة في الطريق العام بمحافظة الضالع (جنوبي اليمن).

 

وبحسب ما ذكرت مصادر محلية لـ”يماني نت” إن مسلحين ينتمون للحراك الجنوبي نصبوا نقاط لابتزاز مالكي الشاحنات والسيارات المتجهة إلى عدن والقادمة من ميناء الحديدة والمنافذ البرية.

 

مشيرة إلى إنه لا يسمح للقاطرات والشاحنات الكبيرة بالتحرك الا بعد دفع مبالغ تتروح ما بين 10 ألف إلى 30 ألف ريال يمني.

 

وعلق الامين العام للمجلس الاهلي لمحافظة الضالع د/ فضل محسن ناجي  بضرورة الخروج عن الصمت لما يحدث من عبث بحق المارة في الخط العام من تقطع للقاطرات واحتجازهم على قارعة الطريق لعدة ايام وفرض أتاوات على كل قاطره بحجة رعاية أسر الشهداء. حد وصفه
مطالباً من اسمهم “مهووسي الزعامة” بتسليم الأسلحة إلى اللواء “علي مقبل” وسرعة تشكيل اللواء واستيعاب المقاومة وسرعة ترتيب مؤسسات المحافظة وتقديم الدعم  لجبهتي مريس وحمك.

 

 

وأشار مراقبون إن القاطرات العملاقة هي لتجار من أبناء المحافظات اليمنية الجنوبية وإن غالبيتها متوجهه إلى الضالع وردفان ويافع ولحج و عدن ومناطق جنوببة اخرى.

 

معلقين بإن كل هذه الشاحنات قادمة من المحافظات الشمالية وميناء الحديدة ومنافذ اخرى.

 

مؤكدين بقولهم إن هناك تعطيل متعمد لعمل ميناء عدن كأهم منفذ بحري تجاري مما أدى لأستخدام منافذ برية أخرى .

 

موجهين تساؤلاً عن الجهة المستفيدة والتي تقف وراء تعطيل ميناء عدن…؟!

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى