سلطت صحيفة الشرق الأوسط اللندنية، في تقريرا، بعددها الصادر اليوم الإثنين، على الجهود الأممية لمكافحة الأوبئة في العاصمة عدن ومحافظات حجة وتعز والحديدة.
وقالت على الرغم من التدخلات الأممية في أغلب المناطق اليمنية، من أجل السيطرة على الأوبئة المختلفة، إلا أن نسبة كبيرة من السكان لا يزالون عرضة للوفاة.
ونقل التقرير، إفادات طبية عن نسبة تفشي وباء “حمى الضنك” في مناطق واسعة من محافظتي الحديدة وحجة.
ورصد التقرير شهادات لمسؤولين محليين في القطاع الصحي بمحافظة الحديدة، أن منظمة الصحة العالمية استطاعت توفير نحو 18 طناً من المبيدات التي تستهدف البعوض الناقل الأول للمرض، بكلفة تناهز 2 مليون دولار، في حين تبلغ تكلفة تنفيذ العمل نحو مليون دولار أخرى.
وذكرت المصادر أن الميليشيات الحوثية عن طريق القيادات المحلية في محافظة الحديدة لا تزال تعيق عملية مكافحة الوباء عن طريق عرقلة نزول الفرق، واشتراط الحصول على جزء من المبالغ المالية المخصصة للمشروع.
واتهم ناشطون يمنيون الميليشيا الحوثية بعرقلة وصول الفرق الطبية الممولة من منظمة الصحة العالمية إلى المناطق التي تشهد تفشياً للمرض.
