إحتفال باليوم العالمي والأسبوع الخليجي للسرطان بحضرموت :

صدى الوادي – سيئون / خاص

اُحتفل اليوم بمدينة سيئون محافظة حضرموت باليوم العالمي للسرطان؛ الذي أقامه المركز الوطني لعلاج الأورام بحضرموت الوادي والصحراء؛ تزامناً مع فعاليات الأسبوع الخليجي للتوعية بالسرطان ..

وجاء الاحتفال لتوعية المواطنين بمخاطر أمراض السرطان وكيفية الوقاية منه واستعراض الجهود الصحية التي يقدمها المركز لمرضى السرطان من مختلف مديريات الوادي والصحراء، والتوعية بمخاطر سرطانات الشركات النفطية العاملة في المحافظة وما عملت من كوارث بيئة على مستوى البلاد ..

وأشار وكيل محافظة حضرموت لشئون مديريات الوادي والصحراء “عصام الكثيري” إلى جهود السلطة المحلية لخدمة مركز الأورام لعلاج السرطان وسبل تقديم الدعم للمرضى، داعياً منظمات المجتمع المدني والشركات والجهات ذات العلاقة بدعم المركز وتوفير أجهزة ومختبرات حديثة، موجهاً نداءً عاجلاً من السلطة المحلية لكل مؤسسات الدولة وفئات المجتمع الخيرية بتحمل المسؤولية امام الله والمواطنين المرضى في تقديم خدمة للمركز..
وأضاف: “الخدمة التي قدمتها السلطة المحلية وشركة النفط اليمنية بالوادي والصحراء في بناء الطابق الثاني وأثاث المركز ودعم ميزانيته التشغيلية كانت من أمول الشعب وليست من جيوب السلطة المحلية، لافتاً أن العمل في المركز لن يتوقف مادام على هرم السلطة في الوادي والصحراء”، معلناً تخصيص ايرادات كل ما هو خبيث من القات والسجائر لصالح مركز الأورام وخدمة المصابين بالسرطان  ..

بدورة لفت المدير العام لمركز الأورام السرطانية بالوادي والصحراء الدكتور “هشام بن سميط” إلى الحاجة الكبيرة التي يحتاجها المركز في ظل ارتفاع إعداد المصابين بالمرض من اجهزة فحص ومختبرات حديثة ووسيلة مواصلات لتنفيذ نزولات ميدانية للمديريات والمناطق الريفية وعقد مخيمات مجانية وفحص لهم، موضحاً أعداد الحالات المتقدمة للمركز والمصابة بالسرطان للعام الماضي والناحية من المرض والتي تلقت العلاج والجرعات الكيماوية، مشيراً الى الاحتياجات الضرورية التي يتطلبها المركز خلال الفترة الحالية، متقدما بجزيل شكرة وتقديره للسلطة المحلية بالمحافظة ومكتب الصحة والسكان على جهودها الخدمية لدعم المركز ومرضى السرطان ..

في حين، أثنت كلمات متعددة ألقيت من الناجين من مرض السرطان بجهود المركز وخدمته للمرضى ورقي العاملين فيه وطيبة ودماثة أخلاقهم ومساهمتهم في رفع معنوياتهم، مشددين على ضرورة إنشاء مركز بحثي للمعرفة أسباب المرض وحيثياته، مضيفين أن المركز يقدم خدماته المجانية بكل الفحوصات والجرعات الكيماوية التي تصل بعضها لنحو مليوني ريال يمني للجرعة الواحدة ..

هذا وتخلل الحفل الذي عقد بقاعة الصبان بكلية التربية بجامعة سيئون استعرض فقرات فلكلورية ومشاهد عن ناجين من السرطان وأخرى عن حالة المريض المصاب بالسرطان وصراعه مع المرض النفسية والمعنوية والمادية، إضافة لرقصات إنشاديه وغنائية تناول مضمونها محاربة مريض السرطان بالمرض ودعم المجتمع النفسي له ..