كشفت دراسة أمريكية حديثة، أن فيروس كورونا المستجد باستطاعته أن يبقى في الهواء حوالي ثلاث ساعات ما يفتح بابا جديدا للطرق الخطرة لانتشار هذا الفيروس القاتل الذي شغل العالم أجمع مؤخراً.
وقالت الدراسة، التي نشرت على موقع ” medRxiv ” وعكستها شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، الأحد، إن فيروس كورونا بإمكانه أن يعيش على الأسطح قرابة 72 ساعة.
وقد سلطت الدراسة الحديثة الضوء على المدة التي يستطيع خلالها فيروس كورونا المستجد البقاء على قيد الحياة، ومن ثم الانتقال وإصابة أشخاص آخرين.
ووجد الباحثون المشاركون في إعداد الدراسة أن COVID-19 يمكن أن يعيش في الهواء لساعات في جزيئات دقيقة تعرف باسم “الهباء الجوي”، ويمكن أن ينتشر بسرعة مثل السارس.
وأكد العلماء أن فيروس كورونا المستجد ” COVID-19″ يمكن اكتشافه حتى 3 ساعات بعد الغطاء الجوي ويمكن أن يصيب الخلايا طوال تلك الفترة الزمنية.
ولا يزال الباحثون لا يعرفون مدى التركيز العالى لكورونا ليكون قابلا للحياة COV-2 (COVID-19) عمليًا لإصابة الإنسان، ومع ذلك، أشاروا إلى أن الغطاء الجوي يمكن أن ينتقل عبره لمسافات أكبر بكثير.
وجاء في الدراسة أن الفيروس المستجد يمكنه العيش على الأسطح البلاستيكية والفولاذية المقاومة للصدأ مدة تتراوح بين 48 ساعة وحتى 72 ساعة.
وأوضحت الدراسة، أن الفيروس المستجد باستطاعته أن يعيش فوق الأسطح النحاسية حوالي 240 دقيقة، وعلى الورق المقوى مدة قد تصل ليوم واحد.
وقبل نتائج هذه الدراسة كان العديد من العلماء يعتقدون أن الفيروس التاجي كورونا الجديد ينتشر فقط من السطح، لذا نصحوا الناس بغسل أيديهم بشكل متكرر لتجنب العدوى.
ولكن الإجماع العلمي الحالي، هو أن معظم انتقال الفيروس التاجي الجديد يتم من خلال إفرازات الجهاز التنفسي في شكل قطرات تنفس كبيرة على السطح.
