أودت جائحة كوفيد-19 الناجمة عن فيروس كورونا بأرواح أكثر من نصف مليون شخص حول العالم، ثلثاهم تقريباً في الولايات المتحدة وأوروبا، منذ ظهر فيروس كورونا المستجدّ في الصين في كانون الاول/ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسمية مساء الأحد في الساعة 22,00 بتوقيت غرينتش.
وبلغت حصيلة الوفيات الناجمة عن الوباء في العالم 500,390 وفاة (من أصل 10,099,576 إصابة). وفي أوروبا، القارة الأكثر تضرراً من الوباء، سجّلت 196,086 وفاة (من أصل 2,642,897 إصابة)، في حين سجّلت في الولايات المتّحدة، الدولة الاكثر تسجيلاً للوفيات والإصابات، 125,747 وفاة تليها البرازيل (57622) ثم بريطانيا (43550) فإيطاليا 34738() ثم فرنسا (29778).
وفي التعداد السابق الساعة 11 بتوقيت غرينتش الأحد، كان عدد الوفيات 498,779 على مستوى العالم.
وفي وقت سابق، الأحد، قالت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن إجمالي عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة بلغ مليونين و504175 شخصا بزيادة 44703 حالات عن الإحصاء السابق، مضيفة أن عدد الوفيات ارتفع 508 ليصل الإجمالي إلى 125484 حالة.
وسجّلت ولاية فلوريدا خصوصاً عدداً قياسياً جديداً مع 9585 إصابة إضافية و24 وفاة في يوم واحد. وأقرّ حاكم فلوريدا بأن الولاية تشهد “انفجارا حقيقياً” للمرض في صفوف الشباب الذين توافدوا على الشواطئ وعادوا إلى ممارسة حياتهم العادية مع رفع الحجر بداية يونيو/حزيران.
ومن ناحية أخرى، يعجز الأوروبيون عن التوافق على لائحة الدول التي يسمح مستوى عدوى كورونا فيها بأن تُعتبر “آمنة”، للسماح لمواطنيها بالقدوم إلى أوروبا في يوليو/تموز.
واقتُرحت مساء الجمعة لائحة أولى تضمّ 15 دولة تستثني الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا، إلا أن المشاورات بين الدول الأعضاء أُرجئت حتى الاثنين وستتمّ مراجعة هذه اللائحة كل أسبوعين
