أخبار اليمن

ولد الشيخ يؤكد أن خطة السلام التي سلمها الحوثيين تحظى بدعم دولي ” لامثيل له”

صدى الوادي / أخبار محلية

اكد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، اليوم الثلاثاء، إن “خطة السلام الأممية” التي سلّمها لأطراف الصراع، تحظى بدعم دولي “لا مثيل له”. جاء ذلك في بيان نشره ولد الشيخ على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” اليوم، عقب مغادرته العاصمة صنعاء. وقال ولد الشيخ، أنه “يعوّل على حرص الحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على مصلحة اليمن واليمنيين للقبول بها، لكونها شاملة وعادلة وتتضمن خطة أمنية وسياسية تكفل المشاركة لجميع الأطراف، كما تحظى بدعم دولي لا مثيل له”. ولم يكشف المبعوث الأممي، عن تفاصيل تلك الخطة التي سلمها في وقت سابق اليوم إلى وفد الحوثي وصالح في صنعاء، وسلم فريقه نسخة منها للوفد الحكومي اليمني في الرياض، لكنه دعا جميع الأطراف السياسية إلى “تقديم التنازلات للخروج من هذه الأزمة التي تعصف بالبلاد”. وقال، “لقد برهنت الأيام والأسابيع والأشهر المنصرمة على أن استمرار الحرب لم تخدم ولن تخدم أحدًا، والحل لن يكون إلا سياسيًا شاملاً وجامعًا”. ودعا المبعوث الأممي، المسؤولين إلى “التحلي بالوعي السياسي والحكمة السياسية لتدارك تداعيات الأمور، كما عليهم تحمل مسؤولياتهم الوطنية. فالكرة الآن في ملعب المسؤولين اليمنيين من الطرفين، وخطة السلام جاهزة لمن يريد السلام”. وكشف ولد الشيخ، أنه قام خلال زيارته إلى اليمن، بمجموعة من اللقاءات وعقد اجتماعات مع وفد الحوثيّين وصالح، وعرض عليهم مرة أخرى خطة سلام تضع تسلسلاً واضحًا ومزمنًا للإجراءات الأمنية والسياسية والتي تشكل حلاً شاملاً وكاملاً للنزاع. وأشار المبعوث الأممي إلى أهمية ضمان حرية الحركة دون أية عوائق للمساعدات والموظفين الإنسانيين في كافة أنحاء اليمن. وقال “إن اليمنيين قد وجدوا أنفسهم في مرمى النيران المميتة بشكل يفوق الوصف ودفعوا ثمن العنف العشوائي أضعافاً. لابد لهذا الوضع أن يتوقف”. وقال، “لقد شهد وقف الأعمال القتالية الأخير (هدنة الـ72 ساعة) خروقات من الطرفين مع انطلاقته، ولكن الحالة العامة تحسنت في صنعاء ومناطق عدة، ونود أن نبني على ذلك حتى نتمكن من تحقيق سلام شامل وعادل ووقف كامل لإطلاق النار”. ولفت إلى أنه قام بدعوة الأطراف المعنية لتسهيل عودة الطائرات المدنية إلى مطار صنعاء الدولي، وذلك لتسهيل مهمة إخراج الجرحى ومن هم بحاجة للعلاج السريع في الخارج، وكذلك المواطنين العالقين خارج البلاد. وفي وقت سابق اليوم، قالت مصادر، إن الخطة الأممية، تحتوي على حل شامل لكافة الجوانب الأمنية الخاصة بالانسحاب من المدن في المقام الأول ومن ثم تشكيل حكومة وحدة وطنية والانتقال بعدها لتسليم السلاح الثقيل. وأضافت، أن الخطة تطرقت إلى جوانب أخرى، مثل الاستفتاء على الدستور وإجراء انتخابات رئاسية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى