أخبار اليمن

لدغة أفعى تغلق قضية قتل كان بطلها كويتي هارب في اليمن :

صدى الوادي – أخبار محلية

ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب». آية كريمة في كتاب الله طُبق حكمها في الشهير (رامبو جابر العلي) عايض العجمي كويتي الجنسية من مواليد العام 1983 الذي قتل مواطنا آخر عام 2007، ثم فر هارب الى اليمن، وعاد مساء الامس جثة هامدة الى الكويت بعد تسع سنين من قتله.

وحسب صحيفة الراي الكويتية الصادرة اليوم الاربعاء الذي قالت: ان المواطن عايض العجمي هرب منذ ذلك الوقت إلى اليمن وعاد في الخامسة وخمس دقائق من مساء أمس الثلاثاء جثة في صندوق عبر مطار الكويت على الرحلة رقم 510، قادما من المملكة العربية السعودية التي نقل إليها برا من اليمن، وتولت الأدلة الجنائية أمر التحقق من شخصيته لاستكمال إجراءات دفنه.

وكشفت صحيفة الراي الكويتية قضية العجمي بقولة:” قضية العجمي، الذي لُقّب بـ«رامبو جابر العلي»، أخذت صدى واسعا وبدأت وهو في سن السادسة عشرة من عمره عندما أطلق النار على منزل وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد في سنة 2000، وعلى سيارة دورية مباحث وقضى في السجن المركزي 7 سنوات، ثم خرج ليرتكب بعد 72 ساعة من خروجه فقط جريمة أخرى، حيث قتل مواطنا بسبب ما يعرف بـ«خزني وأخزك» ممطرا إياه بوابل من رصاص الكلاشنيكوف أمام أحد المطاعم في منطقة جابر العلي في صباح احد ايام 2007، فرّ بعدها إلى السعودية عبر منفذ النويصيب، ثم دخل اليمن واقام هناك وتزوج وأنجب 5 أولاد.

شقيق المتوفى سعيد العجمي قال لـ«الراي» انه بعد بدء «عاصفة الحزم» بأيام وإثر الصواريخ التي كانت تضرب منطقة سكنه في اليمن، فر وعائلته إلى أحد الجبال متحصنين به طلبا للحماية، حيث تعرض إلى قرصة «داب» أدت لوفاته مباشرة، فتم نقله إلى السعودية برا ووضع في ثلاجة مستشفى «الوديعة» على حدود اليمن مع السعودية منذ رمضان الماضي.

وأضاف «تم الاتصال بالانتربول ووزارة الداخلية للسماح بإدخال جثته إلى الكويت، وقد اتخذت كافة الإجراءات للتأكد من شخصيته، وأن الجثة تعود إلى أخي عايض المطلوب للكويت والسعودية، وهذا ما حصل وتمت الموافقة حيث وصلت جثته الى الكويت مساء أمس وبانتظار استكمال الإجراءات لدفنه».

وأضاف العجمي «أن صديقي أخي المتوفى المتهمين معه في قضية المواطن المقتول قد حل بهما القصاص، حيث تعرض أحدهما، وهو ابن أختي الى حادث دهس ومات في السعودية، وصديقه الآخر قتل ابن عمه وحكم عليه بالقصاص في السعودية أيضاً، وأغلقت القضية بتعرض أخي لقرصة (داب) ذهب ضحيتها»، مناشداً أهل المقتول العفو والاستغفار للمتوفين وغلق هذا الملف حيث «انهم الآن في دار الآخرة عند رب رحيم وهو كفيل بهم والله يرحمهم جميعاً» ملتمساً من عائلة المقتول السماح والعفو، موضحاً بأنه جار التنسيق للذهاب لهم لطلب الصفح والسماح منهم.

من جانبها، قالت شقيقته أم عبدالعزيز أن «وفاة أخي آلمتنا جميعاً، وخصوصاً انه مات بعيداً عن اهله ووطنه، ولكن حكمة رب العالمين أن نراه جثة»، مناشدة أيضا أهل الخير أن يصلحوا ذات البين، ويتوسطوا لدى أهل المقتول «ليعفواعنا بعد وفاة شقيقي والمتهمين معه حقنا للدم»، شاكرة لجريدة «الراي» مسعاها في متابعة هذه القضية وتسكين النفوس، داعية بالرحمة والمغفرة لجميع أطراف القضية.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى