وقّعت وزارة التربية والتعليم، اليوم الأحد، مذكرة تفاهم مع الشبكة الدولية للبحث والتعليم المستدام (ISREN)، وذلك في إطار تعزيز التعاون المشترك في مجال بناء القدرات البشرية بقطاع التربية والتعليم، ودعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة في اليمن.
وتسعى هذه الخطوة إلى تطوير الأداء المؤسسي والمهني في القطاع التربوي، ورفع كفاءة المعلمين والإداريين، وتعزيز قدراتهم بما يواكب المعايير التعليمية الحديثة ويحقق جودة التعليم.
وتهدف المذكرة إلى رفع كفاءة الكوادر التعليمية والإدارية عبر برامج تدريب وتأهيل تشمل التخطيط التربوي، والإدارة المدرسية، والمتابعة والتقييم، إضافة إلى إدماج أساليب وتقنيات التعليم الحديثة، وتوفير فرص تدريبية محلية وخارجية بالتعاون مع الشبكة الدولية.
وتتضمن مجالات التعاون محورين رئيسيين:
التدريب والتأهيل: إعداد برامج تدريبية متخصصة للمعلمين، تنظيم دورات لمديري المدارس والمشرفين التربويين، إلى جانب برامج لموظفي مكاتب التربية.
الدعم الفني والمعرفي: تطوير الأدلة التدريبية الموحدة، دمج مفاهيم التنمية المستدامة في البرامج التعليمية، وتبادل الخبرات الدولية في مجال التعليم والتدريب.
وبموجب الاتفاقية، ستقوم الشبكة الدولية بتصميم وتنفيذ برامج تدريبية وفق المعايير الدولية، وتوفير خبراء متخصصين، وإعداد مواد تدريبية عالية الجودة، إضافة إلى تقديم الدعم الفني والاستشاري والمساهمة في تقييم البرامج. فيما تلتزم وزارة التربية بتسهيل الإجراءات الإدارية والفنية، وتوفير الموارد اللازمة، وترشيح الكوادر المستهدفة، ومتابعة تنفيذ البرامج التدريبية.
ونصّت الاتفاقية على تمويل الأنشطة المشتركة عبر المنح والتبرعات المحلية والدولية، إضافة إلى الموازنات المتاحة للطرفين، على أن تسري لمدة خمس سنوات قابلة للتجديد.
وقّع المذكرة عن الجانب اليمني نائب وزير التربية والتعليم، الدكتور علي العباب، وعن الشبكة الدولية الرئيس التنفيذي الدكتور عبدالله فيصل عبدالعزيز الشليف، وذلك في مقر الشبكة الرئيس بكوالالمبور – ماليزيا، بحضور قيادات وزارة التربية والتعليم وممثلي الشبكة الدولية وعدد من التربويين والمهتمين بالتطوير التعليمي.