عاودت القوات العسكريّة في بورما، أمس الأحد، انتشارها وسط الشوارع وسط انقطاع شبه تامّ للإنترنت، ما يثير مخاوف من حملة قمع واسعة ضد حركة الاحتجاج على الانقلاب.
وخرجت تظاهرات في كبرى مدن بورما، رانغون، بعد قطع خدمة الإنترنت خلال الليل، ما أ دى إلى خروج الجيش إلى الشوارع.
وبعد تولي الجيش السلطة، تجمّع مئات الطلاب في شمال المدينة؛ اثر انقلاب عسكري أنهى ما يقارب العقد من الحكم المدني في البلاد.
من جانبه، قال مقرر الأمم المتحدة الخاص لبورما، أمس الأحد، إن قادة المجلس العسكري سيُحاسبون على أعمال العنف في البلاد.