الأخبار

مؤسسة الشافعي للتنمية بوادي حضرموت تقيم ملتقى الاحبة الرمضاني الثامن لعام 1442هـ

سيئون / جمعان دويل : –

نظمت مؤسسة الشافعي للتنمية بوادي حضرموت مساء يوم امس الخميس ملتقى الاحبة الثامن ضمن مشروعها الرمضاني لعام 1442هـ وشمل على البرنامج الدعوي وافطار الصائم ابتداء من الساعة الخامسة مساء بمحاضرة دعوية للشيخ الدكتور / أمين بن عثمان بجامع الشافعي بسيئون حول [ مسائل مهمة في الصيام ] للدعاة وأمة المساجد ومعلمي الحلقات والتي استمرت حتى قبل آذان المغرب .

وفي الامسية الرمضانية التي اقيمت بعد الافطار ضمن برنامج ملتقى الاحبة الثامن التي احتضنها مقر المؤسسة بمدينة سيئون الواقع غربي ثانوية باكثير للبنات بحضور فضيلة القاضي / محمد علي بن طالب وفضيلة القاضي / اكرم نصيب العامري ومدير عام مكتب وزارة الاوقاف والارشاد بوادي حضرموت الشيخ / محمد فؤاد بلفاس وعدد من الشخصيات الاجتماعية والوجاهات وقيادات منظمات المجتمع المدني والدعاة وأمة المساجد ومعلمي الحلقات بعدد من مديريات الوادي وطلبة العلم بالمؤسسة والتي بدأت بآيات من الذكر الحكيم . اشاد مدير عام مكتب وزارة الشئون الاجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت الدكتور / عبدالله رمضان باجهام , بمؤسسة الشافعي للتنمية لما تنفذه من مشاريع في خدمة المجتمع مؤكدا بانها من المؤسسات الرائدة على مستوى وادي حضرموت بعملها الاداري والنظم المتبعة لتنفيذ مشاريعها , مترحما على مؤسسها الشيخ عبدالله علي باحميد , لافتا بالقول وما حضور تلك الكوكبة لدعوة المؤسسة إلا تقديرا وعرفانا بدورها الفعال في خدمة المجتمع .

واوضح الدكتور / باجهام الدور الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت واسهاماتها التنموية ووقفها المستمر مع السلطة كونها الضلع الثالث من ركائز التنمية من خلال تدخلاتها , مشيرا ما قدمته منظمات المجتمع المدني خلال الجائحة الاولى من وباء كوفيد – 19 والتي تقدر بأكثر من مليار ريال يمني , واشار الدكتور / باجهام بالقول برغم ان منظمات المجتمع المدني بوادي حضرموت تعمل بمنهجية إلى ان هناك ملاحظات تبرز بين الحين والاخر والتي ينبغي تتجاوزها سيما خلال شهر رمضان والتي ينبغي ان ما تقدمه من سلال غذائية ومعونات مادية تشمل غالبية الاسر الفقيرة والمحتاجة ولكن للأسف تجد اسر ومناطق محرومة من تلك المعونات والمساعدات لعدم وجود قاعدة بيانات التي ستسهم بعدم الازدواجية في التوزيع والتكرار بين الاخرين محرومين .

وناشد الدكتور / باجهام منظمات المجتمع المدني ان تكون مشاريعها وبرامجها مستدامة وتحقق اثرها في المجتمع والعمل على تنمية الانسان وتحويل الاسر من محتاجة وفقيرة الى اسر منتجة تعمل وتنافس في سوق العمل عبر الدورات التأهيلية والمهنية سوى للشباب او الرجال والفتيات سيما للقادرين وكسابهم مهارات حرفية ومهنية وتمكينهم اقتصاديا والخروج من حالة الفقر الى الاكتفاء الذاتي .

وكان في مستهل امسية الملتقى رحب الشيخ / رياض الحميدي نيابة عن قيادة ومنتسبي المؤسسة بالجميع , لافتا بان هذا المشروع لقاء الاحبة من دعاة وائمة مساجد ومعلمي حلقات تعليم القرآن خلال هذا الشهر الفضيل والتعارف فيما بينهم برغم بعد المسافات والمناطق المتواجدين فيها .

واستعرض الشيخ الحميدي في كلمته ابرز المشاريع التي تنفذها المؤسسة وفروعها بالمديريات وابرزها المشاريع الوقفية والمستدامة واشراك المجتمع فيها عبر طرحها بالأسهم الخيرية والوقفية وفقا ورسالتها السامية واهدافها التنموية في خدمة المجتمع .

وتخلل الامسية الرمضانية الاستماع الى موشح ديني للمنشد صالح بازغيفان نال استحسان الحضور . //

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى