أقرت مليشيا الحوثي بإنشاء 6 آلاف مركز طائفي لتجنيد الأطفال في مختلف المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، وأعلنت أنها تخطط لاستهداف 650 ألف طفل.
وأكد ناشطون يمنيون لـ«عكاظ»، أن الحملة الإعلامية التي استغلت منابر المساجد لدعم مخطط المليشيا فشلت في تحقيق أهدافها باستقطاب الأطفال بفضل وعي المواطنين خصوصاً في صنعاء والمناطق القبلية المحيطة بها، وحذروا من أن المليشيا تركز على الأطفال الذين لا تتجاوز أعمارهم 16 عاماً.
وأوضحوا أنه بعد فشل شقيق زعيم المليشيا وزير التربية والتعليم في حكومة الانقلاب يحيى بدر الدين الحوثي في مهمة التغرير بالأطفال، لجأ إلى الضغط على القبائل في طوق صنعاء لتسليم أطفالهم بالقوة، وزار خلال اليومين الماضيين قبائل خولان وسنحان وبني بهلول وبلاد الروس.
وأفصحت مصادر قبلية أن الحوثي أبلغهم بانزعاجه بسبب عدم الإقبال على المدارس الصيفية الطائفية، محذراً من انتشار ثقافة العزوف عن التحرك للجبهات، وزعم أن غزواً ثقافياً ضرب القبائل ومنعها من إرسال أبنائها.
ولجأت المليشيا لاستخدام كتائب «الزينبيات» للقاء الأمهات في أحياء صنعاء ومحاولة إقناعهن بإرسال الأبناء للمراكز الصيفية المتخصصة في غسل الأدمغة بالكراهية والعنف.
