تبلّد اتحادي !
كتب / يوسف باسنبل
إتحاد كرة القدم اليمني من ساسه إلى رأسه كما يقولون واقع تحت كماشة الأخطاء المتكررة في السنوات الأخيرة بعيدا عن مايكتبه بعض الزملاء من عبارات المدح لشلة الإتحاد لإن الواقع لايكذب والأمور واضحة للعيان ومع هذا نجد التجاهل سيد الموقف لحملات المطالبة برحيل الإتحاد واقالة الأعضاء بعد سلسلة الخيبات والاخفافات المتواصلة لكرتنا التي أوهمونا بعظمة الفوز على أوزباكستان في مباراة تحصيل الحاصل لمنتخب الشباب .
تابعت قبل إعادة انطلاق مباريات المنتخب الأول في تصفيات كأس العالم التفاعل الجماهيري مع المنتخب إنطلاقا من باب العاطفة وتغليب حب الوطن على قراءة واقع حال منتخب تاه في غيابة الجب قرابة العامين ليصحوا على معسكر شبوة وكانت النتائج متوقعة عطفا على ضعف الاداء المرهون بضعف الاستعداد البدني للاعبين والزج بالمنتخب في مباريات رسمية وعدم خوض مباريات لما يقارب العامين لخوف قيادة الاتحاد على عدم دفع تكاليف الوديات وصرف الملايين في أمور لا تفيد المنتخب .
إتحاد كرة بليد عمل على تجميع لاعبي منتخب الشباب وعسكر بهم في شبوة دون خوض مباريات ودية وهكذا كانت السالفة مع المنتخب الأول وطاروا إلى السعودية ومصر وكانت النتيجة خيبات كروية صاحبها تهويل إعلامي للفوز المتواضع على منتخب اوزباكستان المتواضع هو الآخر في بطولة كأس العرب للشباب بينما في المقابل كانت هناك حملات الإطاحة بالإتحاد المتبلّد متواصلة وكأن الأمر لايعنيهم من قريب أو بعيد ..
في السنوات الأخيرة صارت الصدمات العنوان الأبرز لاتحاد أثبت فشله لكن البلادة تجعلهم يصرون على الإستمرار وتجاهل مطلب الجماهير اليمنية برحيلهم فمن حكاية لصقة شارة القيادة إلى العناد في اقامة دوري كروي وتهديد الأندية التي تم ترفع كشوفاتها ومرورا للعمل العشوائي وعدم توقيع عمل مع مدربي المنتخبات الوطنية ليثبتوا أن التخطيط مفقود والبلادة سيدة الموقف وأنهم باقون لتحقيق المزيد من الأسى والحزن في أوساط الشارع الرياضي .
