عربية ودولية

درعا.. مفاوضات روسية أميركية إسرائيلية لتفادي المعركة

تتجه الأنظار إلى الجنوب السوري بعدما لوح رئيس النظام، بشار الأسد، باستخدام القوة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في حال فشل الحل السياسي.

وكشف الأسد، الذي تحدث عن سيادة بلده، أن تسوية سياسية يقوم بها الروس بالتواصل مع الأميركيين والإسرائيليين لتحديد مستقبل المنطقة الجنوبية، متهماً الأميركيين والإسرائيليين بعرقلة التوصل إلى حل يجنب المنطقة الخيار العسكري.

وبينما تتواصل التعزيزات العسكرية لقوات النظام والميليشيات المساندة لها في محيط محافظة درعا الجنوبية استعداداً لاقتحامها في حال فشلت المفاوضات، رفضت فصائل المعارضة، التي تسيطر على 70% من مساحة محافظتي درعا والقنيطرة الخروج من المنطقة.

أما بالنسبة للانتشار الإيراني في سوريا، فزعم الأسد أن لا قواعد عسكرية إيرانية في سوريا، مؤكداً، في الوقت ذاته، عدم تردده بالسماح بها إذا كانت هناك حاجة لها.

من جهتها، ردت واشنطن على هذا التصريح عبر تأكيدها أن هدف إبقاء قواتها في سوريا ليس فقط للقضاء على الإرهاب وإنما لمواجهة إيران .

وكانت إسرائيل قد أعلنت، قبل أسابيع، على لسان رئيس حكومتها، بنيامين نتنياهو ، أنه لا مكان لأي وجود عسكري إيراني مهما كان حجمه في أي جزء من سوريا.

المركز الوطتي لعلاج الأورام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى