المحافظ السابق لحضرموت يصدر بيان يوضح فيه ما خلفه تنظيم القاعدة من متفجرات بداخل منزله :

صدى الوادي – المكلا / خاص

اصدر المحافظ السابق لمحافظة حضرموت الدكتور عادل باحميد بيان لما خلفه تنظيم القاعدة من متفجرات بعد السيطرة عليه من التنظيم/ جاء فيه :

 بسم الله الرحمن الرحيم

بيان بخصوص ما خلّفه تنظيم القاعدة بمنزل محافظ حضرموت السابق
الدكتور عادل باحميد أثناء فترة سيطرته عليه بمدينة المكلا محافظة حضرموت

————————————————–

الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين سيدنا محمّدٍ وعلى آله وصحبه الطيبين الطاهرين .. فهذا بيانٌ بملابسات العثور على مخلّفاتٍ لتنظيم القاعدة في منزل محافظ حضرموت السابق الدكتور عادل محمد باحميد بعد تحرير مدينة المكلا واستعادة المنزل:

1) فرضت عناصر تنظيم القاعدة سيطرتها على المنزل الشخصي للدكتور عادل باحميد الواقع بمنطقة فوّه بمدينة المكلا عاصمة حضرموت وقامت باقتحامه بقوّة مسلّحة واحتلاله في يوم الأحد الموافق (17 يناير 2016م) وعملت على طرد الأسرة التي كانت تسكن بالمنزل ومنعتها من أخذ أية أغراض أو متعلقات أو أثاث، وفشلت كل محاولات استعادة المنزل عبر وساطات من بعض العلماء والشخصيات الاجتماعيّة، والتي تمت منذ الوهلة الأولى لمحاولات اقتحام المنزل.

2) بعد أن فرّت عناصر القاعدة أثناء عمليّة تحرير المكلا فرّت ايضاً العناصر التي كانت محتلّة للمنزل وذلك مغرب يوم الإثنين الموافق (25 أبريل 2016م) تاركةً المنزل مفتوحاً لمجموعات كبيرة من الناس قامت بعملية سطو ونهب للمنزل، حتى لحظة وصول عدد من الجيران الذين قاموا بمنع عملية النهب والسطو وإغلاق المنزل.

3) تمت معاينة المنزل بعد ايقاف عملية النهب واتضح أن تنظيم القاعدة قد استخدمه طوال فترة احتلاله له لتخزين كميات من الذخائر بداخله، حيث تم العثور على كميّات كبيرة من الذخائر لأسلحة متنوّعة.

4) تم على الفور في يوم الاثنين الموافق (25 أبريل 2016م) إبلاغ مدير عام أمن حضرموت العميد محمد سعيد الجريري بالموقف، وكذا تم التواصل والإبلاغ لقيادة المنطقة العسكرية الثانية لاتخاذ التدابير الأمنية اللازمة في مثل هذه الحالات.

5) تم وضع حراسة مؤقتة على المنزل حتى وصول المختصين من قيادة المنطقة العسكرية الثانية والذين قاموا مشكورين وعلى مدى يومين كاملين (27-28 أبريل 2016م) باتخاذ كافة التدابير وسحب كامل الكميّات من الذخيرة وكل ما خلفته العناصر الارهابية خلفها في المنزل.

وفي الختام يتقدّم الدكتور عادل محمد باحميد بخالص الشكر والتقدير لجهود المحبّين وكافة الجيران الكرام الذين أسهموا في استعادة المنزل وحراسته واستعادة كثيرٍ من المنهوبات، كما يُشيد بالتجاوب السريع من قبل قيادة وعناصر الأجهزة الأمنية والعسكريّة وقوات النخبة الحضرميّة التي قامت بواجبها بكل مهنيّة واحترافيّة وأمانة وخُلُق رفيع، مؤكداً على أهميّة أن يضطلع المواطنون بواجبهم الأمني في مساندة رجال الأمن والجيش بسرعة الإبلاغ عن أية أماكن أو اشخاص يشتبه فيهم، فالمواطن هو رجل الأمن الأول.

حفظ الله البلاد والعباد وعجّل بالفرج .. وتقبّل عنده الشهداء .. وكتب الشفاء للجرحى ..

وأعاد لنا أمننا وحريّتنا .. إنّ الله على كلّ شيءٍ قدير ..

صادر عن مكتب الدكتور عادل محمد باحميد

الجمعة

22 رجب 1437هـ

29 أبريل 2016م